المفوضية الأوروبية: إلغاء تأشيرات الأتراك يزيد الإرهاب فى القارة العجوز

بروكسل - وكالات الأنباء

اعتبرت المفوضية الأوروبية أن إلغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الأوروبى سيزيد من خطر وقوع هجمات إرهابية فى الدول الأوروبية.
وجاء فى تقرير المفوضية الأوروبية أن عددا من الإرهابيين والمنظمات الإجرامية سيسعى للحصول على تصريح الدخول إلى أوروبا بمجرد أن يتم تطبيقه على أرض الواقع، بحسب صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أمس.
وصرح رئيس المخابرات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف بأن الاتفاق المشبوه بين تركيا وعدد من الدول الأوروبية يضع البنزين بجانب النار، مضيفا إن الاتحاد الأوروبى سيتعرض لثورة شعبية، إذا لم يستطع السيطرة على حركة المهاجرين.
وأشار تقرير المفوضية إلى أن تطبيق نظام الدخول إلى أوروبا بلا تأشيرة سيدفع المجرمين والإرهابيين للحصول على جواز سفر تركى سيسمح لهم بالسفر إلى الدول الأوروبية دون أن يلاحظهم أحد.
ووقع عدد من الدول الأوروبية اتفاقا مع تركيا تقوم أنقرة بموجبه بإعادة اللاجئين الذين دخلوا أوروبا بطريقة غير مشروعة عبر الحدود التركية مرة أخرى، على أن يتم منح تركيا مجموعة من الامتيازات منها تصريح دخول بلا تأشيرة إلى عدد من الدول التى تخضع لمنطقة شنجن. وعلى تركيا تنفيذ 72 شرطا طرحها الاتحاد الأوروبى.
كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت على البرلمان الأوروبى ومجلس الاتحاد الأوروبى إلغاء تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد بالنسبة لمواطنى تركيا، إذا تمكنت أنقرة من تنفيذ آخر 5 شروط من قائمة الشروط الاوروبية الأولية.. لكن وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو قال إن المطالب الأوروبية بتغيير قوانين مكافحة الإرهاب فى تركيا تدعم النشاط الإرهابي، مشيرًا إلى أن بلاده تكافح إرهابيى حزب العمل الكردستانى وتنظيم «داعش».