منى عبدالوهاب: عودة ريهام سعيد ليس لها تاثير على «أهل المحبة» وتوقعت ظهورها منذ بدايه تعاقدى مع القناة

كتبت - مريم الشريف

كشفت الإعلامية منى عبدالوهاب، أن برنامجها الجديد «أهل المحبة» على قناة النهار قامت بتأجيله لبعد شهر رمضان المقبل، مشيرة إلى أن مضمون البرنامج ثقيل وليس سهلًا، من خلال أنها تقوم بزيارات للقرى والمدارس وبعض المواقف تضطرها لأن تأخذ موافقة من كل وزارة على ما تريد القيام به فيما يخص هذه الوزارات، لذلك الموضوع ليس سهلًا، والتصوير صعب لأن الاشياء تأخذ وقت طويل.
وأضافت  فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه كان من الممكن أن يعرض فى إبريل كما كان المفترض، ولكن أمامها مشكلتين أولاهما لم يكن سيخرج بالجودة التى ترغب فيها، والثانية أنها كانت ستخرج بست حلقات ثم تتوقف لبعد رمضان،  وخاصة ان خلال رمضان يكون هناك الاجازات والسفر واغلب البرامج تتوقف به، لذلك وجدت من الافضل العرض بعد رمضان بشكل مستمر، بدلا من العرض ثم التوقف فى رمضان وفى ذات الوقت ان يظهر برنامجها بالجودة التى تريدها.
وأشارت إلى أنها قامت بتسجيل عدة حلقات من البرنامج، موضحة أن البرنامج إنسانى خدمى، حيث من المقرر أن يقدم يوم واحد فى الأسبوع مساء.
وعن عودة برنامج «صبايا الخير» مع تواجد برنامجها على ذات القناة وكلاهما لديهما الطابع الانسانى، علقت منى قائلة: برنامج «حياتنا» أيضا فى إطار الانسانية على نفس القناة، ولو وضعنا عشرين برنامجًا بنفس النوعية على نفس القناة، المضمون الجيد سينجح والمضمون الاقل سيكون رد فعل الجمهور عليه أقل والسيئ سيقع، ومن البداية كنت اقول هل أحد يمكنه أن يجزم بأن ريهام سعيد ليست عائدة، وانا كنت متوقعة واعلم بعودة ريهام حينما تعاقدت مع القناة، وبالتالى عودة ريهام سعيد ليس لها علاقة ببرنامجى أو تأثير عليه لأن البرنامجين مختلفان تماما وليس لهما علاقة ببعض».
وتابعت قائلة: «من الجيد أن الناس تشارك بالطريقة التى ترغب فيها، سواء الطريقة التى تضمن دراما و وجع قلب، أو الطريقة التى تضمن سعادة ونشاطًا وتفائلًا، وجيد إعطاء المواطنين اكثر من فرصة وشكل بان حياة غيرهم تكون احسن وان يقللوا من معاناة احد فى حياته».
وكشفت أن برنامجها يتم تصويره داخل وخارج الاستديو، موضحة ان اسم البرنامج «اهل المحبة» من اختيارها، حيث اطلقت عليه فى البداية اسم «جرب تلونها»، ولكنها قامت بتغييره فيما بعد.
ونفت منى ان تكون المشاكل التى حدثت بسبب حلقتى المطربة انغام والاعلامية نضال الاحمدية فى برنامجها السابق «مصارحة حرة»، سبب ابتعادها عن البرامج الفنية، حيث قالت: «أشتغل على فكرة أهل المحبة منذ عامين ونصف وهو حلم عمرى ان اقدمه، وكل ما بذلته من جهود فى برامجى السابقة كى اصل باسمى إلى هذا البرنامج بحيث يكون هناك قناة ترغب فى دعم البرنامج».
أما بخصوص تقديمها برنامجًا إذاعيًا، وأوضحت أن الفرصة موجودة إلا أنها مازالت فى بداية مشوارها وترى أن صاحب بالين كذاب، حيث اوضحت قائلة: «مازلت لم اثبت نفسى فى التليفزيون بما يكفى كى أخذ بجانبه برنامجًا إذاعيًا، مازال بحاجة لأبذل مجهود اكبر فى التليفزيون واشتغل على اسمى اكثر، كى افكر تقديم شىء آخر بجانبه، ولا يمكن الحكم على نجاح المذيع الا بالاستمرارية اما النجاح اللحظى المؤقت فسهل جدا».
واضافت: الراديو لا يستهوينى كثيرا حيث إننى أحب الاستماع اليه ولكن لم يكن واحد من طموحى أكون مذيعة فى الراديو، أى ان الاذاعة لا أرفضها وفى ذات الوقت لا أتمناها.