القوات العراقية تستعيد «منطقة دعم» داعش

بغداد - وكالات الأنباء


أعلن قائم مقام قضاء الرطبة فى الأنبار عن تحرير القضاء بشكل كامل من يد تنظيم «داعش»، مؤكداً أن القوات العراقية تعمل على تفكيك المتفجرات التى زرعها التنظيم فى الأبنية السكنية.
وكان الجيش العراقى، قد دخل بلدة الرطبة النائية غرب العراق فى هجوم جديد يهدف لقطع طريق الإمداد لعناصر «داعش» إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، فى وقت سابق، إن القوات دخلت الرطبة من الجنوب، وسيطرت على حى الانتصار مدعومة بغارات جوية أمريكية.
وتوقع النعمان الوصول إلى مركز الرطبة الذى يبعد نحو كيلومتر واحد عن مكان تمركز القوات.
كما أضاف أن القوات العراقية لم تواجه مقاومة تذكر عند اختراقها دفاعات التنظيم، لكنه توقع أن يكون المقاتلون قد تحصنوا فى المبانى لخوض حرب شوارع فى الرطبة التى تبعد 360 كيلومترًا غرب بغداد.
وتمكن الجيش العراقى من طرد المتطرفين من كثير من المناطق التى سيطروا عليها فى عام 2014 فى شمال وغرب البلاد، لكن «داعش» ما زال يسيطر على مناطق واسعة ومدن رئيسية بينها الموصل التى تعهدت السلطات العراقية باستعادتها هذا العام.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم التحالف، الذى تقوده الولايات المتحدة، ستيف وارين، أن الرطبة مهمة باعتبارها «منطقة دعم» يستخدمها التنظيم للإعداد لعمليات فى مناطق القتال التى تقع إلى الشمال والشرق.
وأبلغ وارين الصحفيين فى بغداد الأسبوع الماضى أن البلدة لا تتمتع بدفاعات قوية مثل الرمادى والفلوجة الواقعتين إلى الشرق، وتوقع أن يكون التنظيم يحتفظ فيها «بعدة مئات من العناصر» فى أى وقت.
ويشارك الجيش العراقى والشرطة الاتحادية ومقاتلو عشائر سنية أيضًا فى الهجوم الذى بدأ الاثنان بمهاجمة الرطبة من جهات عدة.