الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مساع لاستئناف المحادثات اليمنية بالكويت.. والمطالبة بوثيقة خطية لاعتراف الحوثى بالقرار 2216

مساع لاستئناف المحادثات اليمنية بالكويت.. والمطالبة بوثيقة خطية لاعتراف الحوثى بالقرار 2216
مساع لاستئناف المحادثات اليمنية بالكويت.. والمطالبة بوثيقة خطية لاعتراف الحوثى بالقرار 2216




صنعاء - وكالات الأنباء


يسعى الوفد الحكومى اليمنى فى الكويت إلى استئناف المحادثات مع وفد الحوثى وصالح، رغم تعنت الأخير بشأن تنفيذ التزاماته الدولية والإقليمية بشأن تذليل العقبات أمام المحادثات التى دخلت أمس يومها السادس والعشرين.
وفى هذا الإطار التقى وفد الحكومة اليمنية، أمس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فى مسعى لتقريب وجهات النظر ودفع الحوثيين لتنفيذ التزاماتهم من أجل استكمال المحادثات.
وقال نائب رئيس الوفد الحكومى اليمنى عبد العزيز جبارى: «إنه لا بديل عن التزام المتمردين بالمرجعيات، وفى مقدمتها القرار الدولى 2216»، الذى ينص على الانسحاب من المدن التى سيطروا عليها قبل عامين، وتسليم الأسلحة للحكومة الشرعية.
ودفع تراجع وفد المتمردين الحوثيين عن التزاماتهم بشأن تسليم السلطة للحكومة الشرعية فى البلاد، الوفد الحكومى، للانسحاب من المحادثات، بعد بدء الجلسة الأولى بساعات قليلة.
واتهم الوفد الحكومى وفد الانقلابيين بأنه جاء لشرعنة الانقلاب، وهو ما تأكد برفضهم الالتزام بالمرجعيات والشرعية ورفض الانسحاب وتسليم السلاح.
كما أكد وفد الحكومة أن تعليق مشاركته سيكون إلى حين استجابة الانقلابيين لمرجعيات الحوار ومنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابيين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية.
أما وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافي، فقد أوضح أنهم طلبوا من المبعوث الدولى وثيقة مكتوبة من الانقلابيين تؤكد التزامهم  بالمرجعيات وقرار مجلس الأمن 2216، وتنص أنه لا نقاش فى موضوع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادى.
وأضاف المخلافى إنهم سيعودون فورا للمشاركة متى ما تم تسليمهم الوثيقة الموقعة، وإلا فلن يكون هناك جدوى من المشاورات.
فى سياق متصل واصل المبعوث الدولى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاوراته مع وفد الانقلابيين والوفد الرئاسى الرباعى، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية.
وأعلن أن جميع الأطراف أبدت التزامها بقرار مجلس الأمن. وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أن المحادثات تواجه تحديات مهمة، مضيفا أنها أمر متوقع، مطالبا الأطراف بضرورة معالجة كل الإشكاليات على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمى للنزاع.
من جانبها أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تسمح بالخروج على الثوابت والأسس والمرجعيات التى بنيت عليها مشاورات الكويت، ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 وجميع القرارات ذات الصلة.
فى غضون ذلك اتهمت منظمة العفو الدولية أمس، المتمردين الحوثيين وحلفاءهم فى اليمن، بتنفيذ حملة اعتقالات «وحشية» بحق المعارضين لهم فى المناطق التى يسيطرون عليها، وإخضاع موقوفين لعمليات تعذيب وإخفاء قسرى.
وأصدرت المنظمة تقريرًا يستند إلى 60 حالة احتجاز قام بها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق على عبدالله صالح، بين ديسمبر 2014، ومارس 2016، فى شمال البلاد وغربها، خصوصا فى محافظات صنعاء وإب وتعز والحديدة.