تقرير أوروبى: إلغاء التأشيرة للأتراك يفتح الباب أمام العناصر الإرهابية

ترجمة-إسلام عبدالكريم


حذر تقرير داخل الاتحاد الاوروبى من اختراق التنظيمات الإرهابية للقارة فى أعقاب الاتفاق مع أنقرة على إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك لدول الاتحاد، من جانبها نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أجزاء من التقرير وأكدت أنه يعكس حالة من القلق والتخوف لدى مسئولين بالإتحاد الأوروبى.
ويحذر التقرير الأوروبى من استغلال العناصر الإرهابية للقرار الأوروبى كثغرة للتسلل لحدود القارة والتخطيط لشن هجمات، كالتى وقعت فى باريس وبروكسيل، وهو الأمر يشكل خطورة كبيرة على الأمن الأوروبى وتعرضها لهجمات الانتحاريين وجعلها مأوى لعناصرالجريمة الدولية.
وأعد التقرير رئيس جهاز الاستخبارات البريطانى السابق»M16»، السير ريتشارد ديرلاب، وحذر خلاله من أن هذا الاتفاق مع أنقرة من شأنه السماح بولوج الإرهابيين من بين الشعب التركى إلى قلب القارة، ووصفه بمثابة وضع البنزين بجوار النيران، وتابع تحذيراته بأنه فى حالة فشل الاتحاد الأوروبى من كبح موجات التدفق من الهجرة غير الشرعية فإن هذا قد يتسبب فى اشتعال انتفاضة شعبية داخل القارة.
وألمح المسئول الاستخباراتى السابق أن السماح للأتراك أو حاملى الجواز التركى بدون تأشيرة بالدخول للإتحاد للتنزه يعد مؤشرا على زيادة خطر الإرهاب داخل القارة، خاصة أنه سيتم دون تدقيقات أمنية وجنائية من جانب الأجهزة الأمنية من الجانبين يمكنه أن يشكل اختراقا لأمن أوروبا من قبل العناصر الإرهابية والمافيا الإجرامية.
وأشارت «معاريف» إلى أن الاتحاد الاوروبى اتخذ فى الآونة الأخيرة عدة قرارات مشابهة تسمح بحرية التنقل لمواطنى دول اخرىعلى الحدود الأوروبية مثل كوسوفو وأوكرانيا وجورجيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن قادة القارة الأوروبية اعترفوا بأن الإرهابيين والمنظمات الإجرامية ستيعى لاستغلال الاتفاق المثير للجدل للدخول للقارة من خلال جوازات سفر تركية بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.