الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأغانى والمسرحيات سلاح «سيف» لمواجهة التحرش بالأطفال

الأغانى والمسرحيات سلاح «سيف» لمواجهة التحرش بالأطفال
الأغانى والمسرحيات سلاح «سيف» لمواجهة التحرش بالأطفال




التحرش الجنسى بالأطفال مأساة حقيقية تعيشها عائلة الطفل بأكملها، وربما لا يعرف كثير من الآباء ماعليهم فعله تجاه هذه الظاهرة، حيث تقدم بعض المؤسسات المعنية ومنها مؤسسة «سيف» دورات تدريبية وتوعوية للأطفال وذويهم بماهية التحرش الجنسى بالأطفال وكيفية مواجهته.
لم تكتف المؤسسة بتقديم هذه الدورات للأطفال وعائلاتهم بل وتقدمها أيضا للمدرسين ومقدمى الرعاية للأطفال كما تقدم الدعم الكافى للأطفال الذين وقعوا ضحية لذلك.
سارة عزيز، مؤسس ومدير مؤسسة سيف، تقول: يتم تدريب الأهالى من خلال أخذهم عبر خطوات لزيادة معرفتهم عن كيفية حماية الأطفال من خطر الاعتداء الجنسى ويحتوى التدريب على تعريفهم بماهية التحرش الجنسى بالأطفال ومن المتحرش بهم وكيفية حمايتهم من هذا الخطر، أما المدرسون الذين يتواصلون مع الأطفال فيتم تدريبهم لكى يكونوا على علم بعلامات الأطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية، وكيفية التعامل معهم باعتبارهم المثال لاحترام حدودهم، وكيفية فتح هذا الموضوع معهم من خلال مجموعات المشاركة والألعاب.
أما الأطفال فتدريبهم قائم على ثلاث رسائل، الأولى هى: أنت لك قيمة وغالى ومهم، والثانية هى حدودهم، وأخيرا تعليمهم كيفية قول «لا»، ويتم تقسيم الأطفال إلى عدة فئات عمرية لأن كل عمر له طرق خاصة لفهم المعلومة.
 تدريب الأطفال (الفئة العمرية 3-10 سنة) يتم باستخدام الأغانى والألعاب لرفع  الوعى لقيمة كل منهم ولحدود أجسادهم  وتتم مشاركتهم فى هذه الالعاب والأغانى وعمل مسرحيات يشاركون فيها ورواية قصص لهم وتوعيتهم بالأماكن الممنوعة فى جسدهم، أما تدريب المراهقين (الفئة العمرية 11-18 سنة ) فيتم باستخدام الأنشطة لحماية أنفسهم من خطر الاعتداء الجنسى، كما يتم تدريب الأطفال المعاقين ذهنيا إيمانا بأهميتهم فى المجتمع وبأنهم يتعرضون للإيذاء الجنسى أيضا، فيتم توصيل الرسائل بطريقة تناسب سنهم الإدراكى.