الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفتى الجمهورية: لا نخاف النقد لأننا نريد البناء.. ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: لا نريد علماء سلبيين

مفتى الجمهورية: لا نخاف النقد  لأننا نريد البناء.. ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: لا نريد علماء سلبيين
مفتى الجمهورية: لا نخاف النقد لأننا نريد البناء.. ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: لا نريد علماء سلبيين




أكد د. شوقى علام مفتى الجمهورية أن المؤسسات الدينية تسهم بشكل كبير فى تقديم الخطاب  الدينى الوسطى ولا يمكن أن تخاف النقد من أجل تقديم الأفضل ، وقال فى تصريحات  بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف  السادس والعشرين الدولى  الذى عقد هذا الأسبوع بمدينة اسوان تحت عنوان « دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات .. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية «  إننا فى حاجة لمنهج نسير عليه ، حيث إننا  الآن فى نقطة فارقة فى حياة الأمة تتطلب توحيد الجهود ، وأن الخطاب الدينى المعتدل تسهم المؤسسات الدينية فيه إسهاما كبيرا ، وقال نحن أمام مسئولية ونقبل النقد النابع من الذات  ومن خارج ذاتنا لأننا أمة بناء والذى يبنى لا يخاف من النقد.
ونبه إلى أننا  فى مسئولية تتطلب قبول النقد، وعدم القول بعصمة من سبقونا  وأكد إننا بحاجة إلى قاعدة للعيش عليهاوفق منهج إسلامى صحيح.
من جانبه وجه  د. أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب  خطابا للعلماء قائلا : «لقد زكاكم الله عز وجل وطهركم ورفع من شأنكم وهذا يحملكم مسئولية عظمى حيث إن الأمة الإسلامية يراد لها ان تنحدر، ويحاك لها كى تكون ضعيفة ، والعلماء هم من يتولون الدفاع عنها فهى مسئولية كبرى على رؤوسنا إن لم نقم بها فسوف نسأل أمام الله».
ولفت إلى أن تجديد الخطاب الدينى أمر مطلوب لأن كل يوم هناك جديد ، فإن لم نجدد من أنفسنا فسوف نضعف ، ولذلك وجب علينا ان ننظر فى كتاب الله وسنة رسول الله دائما وأبدا ، مؤكدًا أن العالم الإيجابى هو المطلوب الآن أم السلبى فلا نريده، فنحن بحاجة للإيجابية لمواجهة التطرف ورفع الاتهام الباطل للإسلام بأنه دين تطرف، وأن نقف وقفة صريحة لنقد مؤسساتنا لمعرفة هل قامت بواجبها وما عليها أم لا.