الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هانى فوزى: طالبت بمقابلة وزير الثقافة من أجل «شلة زمان»

هانى فوزى: طالبت بمقابلة وزير الثقافة من أجل «شلة زمان»
هانى فوزى: طالبت بمقابلة وزير الثقافة من أجل «شلة زمان»




كتبت - آية رفعت


أكد المخرج هانى فوزى على استيائه من المماطلة فى شأن فيلمه «شلة زمان» والذى تم تقديمه للرقابة على المصنفات الفنية للبت فى أمر السيناريو منذ عدة سنوات حيث فوجئ بأنهم يرفضوه لأكثر من مرة، وذلك رغم اعتماده من لجنة مشكلة من 3 نقاد مع إضافة بعد الملاحظات.
حيث قال فوزى: «فوجئت بنشر أخبار عن رفض سيناريو فيلمى «شلة زمان» من جهاز الرقابة بشكل نهائى وذلك رغم أن الأمر مر عليه عدة أشهر منذ تولى وزير الثقافة الحالى الأستاذ حلمى النمنم لمنصبه. فكنت قبلها أقوم بمحاولة الحصول على تصريح لتصوير الفيلم وكان وقت تولى د. عبد الستار فتحى للجهاز وبعد رفض العمل قام وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوى بتشكيل لجنة مكونة من 3 نقاد منهم مصطفى درويش وسيد سعيد وقام 2 من أعضاء اللجنة بإيجاز السيناريو مع وضع بعض الملاحظات التى تتعلق بالألفاظ الخارجة. ورغم أهمية اللجنة إلا أن عملها والتوصيات تم تقديمها لجهاز الرقابة فى الوقت الذى ترك فيه الوزير منصبه وتم إيقاف تنفيذ قرارها لحين وجود وزير جديد».
وأضاف فوزى أنه ينتظر قرار الرقابة منذ ذلك الوقت وتقدم للنمنم لطلب لقائه لكن مكتبه لم يرد عليه بتحديد موعد حتى الآن، بينما قام د.خالد عبد الجليل رئيس الرقابة الحالى بالاتصال به منذ شهر تقريبا وقال له إنهم سيحددون موعدا للاجتماع ووضع حل لأزمة الفيلم خاصة وأن هناك قوانين جديدة للرقابة وتتمثل فى وضع تصنيف العمري، لكنه لم يحصل على رد حتى الآن.
وقال فوزى إنه تعجب من موقف الرقابة بحيث إنه قدم عددا من الأفلام التى تثير الرأى العام وقضاياها شائكة منذ بداية «بحب السيما» مرورا «بالألوان الطبيعية» وحتى «أسرار عائلية»، مؤكدا أن فيلمه لا يسىء لرجال الدين المسيحى أو للدين كما أشيع وأن قصته تعبر عن مجموعة من الشباب ولم يقصد التعميم لكنه يطرح القضية التى تخص هؤلاء الأصحاب فقط. بحيث تدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء المسيحيين الذين يعيشون بحى شبرا ويستعرض الفيلم مشاكلهم ودخولهم فى أشياء غير مشروعة بينما أحدهم يقوم بدور رجل دين بإحدى الكنائس.