الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شعبة السيراميك تتقدم بدراسة لوزير الصناعة لتخفيض أسعار الغاز

شعبة السيراميك تتقدم بدراسة لوزير الصناعة لتخفيض أسعار الغاز
شعبة السيراميك تتقدم بدراسة لوزير الصناعة لتخفيض أسعار الغاز




أكد المهندس شريف عفيفى رئيس شعبة السيراميك باتحاد الصناعات المصرية، وعضو مجلس أمناء مدينة السادات، عن تشكيل لجنة من أعضاء من الشعبة وهيئة التنمية الصناعية لبحث قرار تخفيض أسعار الغاز الطبيعى المورد لمصانع السيراميك موضحا أن اللجنة قابلت وزير الصناعة خلال الشهر الماضى، وعرضت عليه دراسة تضمنت النتائج السلبية لارتفاع أسعار الطاقة على صناعة السيراميك، واقتنع الوزير بما جاء بالتقرير غير أنه أكد أن مسئولية قرار التخفيض ليست من اختصاصه فقط، وإنما من اختصاص رئيس الوزراء بالتشاور مع وزيرى البترول والمالية، مضيفا أن الشعبة أرسلت الدراسة إلى رئاسة الوزراء وطلبت تحديد لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، إلا أنه اتخذ قرارا بإحالة الأمر إلى هيئة التنمية الصناعية لدراسة الأمر.  وأضاف أنه تلقى خطابًا من هيئة التنمية الصناعية منتصف الأسبوع الماضى، تضمن طلب ترشيح 2 من أعضاء شعبة صناعة السيراميك للانضمام للجنة مع هيئة التنمية الصناعية لبحث قرار تخفيض الغاز، مشيرا إلى أنه سيكون أحد أعضاء هذه اللجنة بالإضافة إلى مدير عام الشعبة، وسيعرضان ما تم الاتفاق عليه عقب اجتماع جميع أعضاء الشعبة.
وقال عفيفى: إن الشعبة ستطالب بتخفيض الغاز المورد للمصانع إلى 3 دولارات للمليون وحدة حرارية أسوة بسعره العالمى، وسعره فى الأسواق التنافسية التى تصنع السيراميك، مشيرا إلى أن مصانع السيراميك لا تستطيع أن تعتمد على أى مصدر طاقة آخر مثل مصانع الأسمدة والأسمنت والتى يمكنها الاعتماد على طاقة الفحم، وذلك بسبب ضرورة أن تكون الطاقة المستهلكة فى الإنتاج نظيفة، بجانب أنها أيضا لا تستطيع الاعتماد على الطاقة المتجددة لأنها صناعة تحتاج إلى طاقة كثيفة الاستهلاك. وقال عفيفى: إن سعر الغاز المورد لمصانع السيراميك ارتفع من دولار وربع الدولار للمليون وحدة حرارية عام 96، إلى 2.65 ثم إلى 3 دولارات قبل أن يتم رفعه خلال شهر يوليو 2014 إلى 7 دولارات للمليون وحدة حرارية بزيادة 114 %، فضلا على أن المصانع كانت تحاسب على سعر غاز بالدولار بقيمة 5.5 جنيه أما حاليا سعر الدولار يقترب من 9 جنيهات، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وضياع ميزة تنافسية للمنتج المصرى أما نظيره بالدول المنافسة بالمنطقة مثل تركيا، إيران، الإمارات، السعودية. وان أسعار الغاز والطاقة قديما ساهمت فى تحويلنا لصناع، فأغلب صناع السيراميك كانوا مستوردين، ولذلك تقدمت صناعة السيراميك فى مصر حتى وصلت إلى أن تحتل المركز الرابع فى إنتاج وجودة السيراميك، وحتى فى حجم الصادرات، وذلك قبل ثورات الربيع العربى والتى خسرنا بعدها أسواقا مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا».