الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش العراقى يطالب أهالى الفلوجة بإخلائها.. والحشد الشعبى يصر على المشاركة فى المعركة

الجيش العراقى يطالب أهالى الفلوجة بإخلائها.. والحشد الشعبى يصر على المشاركة فى المعركة
الجيش العراقى يطالب أهالى الفلوجة بإخلائها.. والحشد الشعبى يصر على المشاركة فى المعركة




 بغداد – وكالات الأنباء 

 

طالب الجيش العراقى من أهالى الفلوجة، التى يسيطر عليها تنظيم داعش، الاستعداد لمغادرة المدينة، وذلك فى بيان صدر غداة إخراج المحتجين من المنطقة الخضراء فى العاصمة بغداد.

ويبدو أن الجيش، الذى شارك فى عملية طرد المحتجين من المنطقة الخضراء التى تضم المبانى الحكومية والبرلمان وسفارات، يسعى من خلال البيان إلى الالتفاف على الفوضى فى العاصمة.

وقتل فى عملية طرد المحتجين من المنطقة الخضراء، التى استخدمت فيها القوات الحكومية الرصاص الحى والمطاطى ومدافع المياه والغاز المسيل للدموع، 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 90 آخرون.
واقتحم محتجون المنطقة الخضراء مرتين خلال 3 أسابيع، ما أثار تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على تأمين العاصمة التى شهدت هذا الشهر تصعيدا فى التفجيرات التى أعلن داعش مسئوليته عنها.
ووسط الخلافات السياسية والفوضى فى بغداد، قال الجيش، فى البيان، «نهيب بجميع المواطنين الذين مازالوا داخل الفلوجة التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا».
وأضاف بيان «خلية الإعلام الحربى» فى الجيش أن «على كافة المواطنين فى الفلوجة الابتعاد عن مقرات عصابات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربى».
ومنذ سيطرة التنظيم المتشدد على الفلوجة، الواقعة فى محافظة الأنبار كبرى محافظات العراق، قبل أكثر من عامين، أصدر الجيش عدة بيانات يشير فيها إلى إطلاق معركة تحرير المدينة.
وحثت خلية الإعلام الحربى «كافة المواطنين فى الفلوجة» على «تقديم المعلومات وطلب المساعدة من خلال إرسال رسائل على الخط المجانى»، مطالبة «جميع العوائل التى لا تستطيع الخروج.. رفع راية بيضاء..».
وأشارت إلى أن «عملية تحرير الفلوجة هى عملية عسكرية عراقية تشترك بها كل القطاعات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة والحشد الشعبى والعشائرى. والقوة الجوية وطيران الجيش..».
يشار إلى أن «الحشد الشعبى» يصر على المشاركة فى معركة الفلوجة، رغم تحذير العشائر السنية من ارتكاب هذه الميليشيات انتهاكات طائفية بالمدينة على غرار ما شهدته مناطق أخرى فى البلاد.
فيما قدّم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما تعازيه لرئيس الوزراء حيدر العبادى وللشعب العراقى بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التى حدثت خلال اقتحام المحتجين للمنطقة الخضراء خلال مكالمة هاتفية، معبرا عن دعم بلاده الكامل للعراق فى حربه ضد الإرهاب.