السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدفاع الروسية: صمود الهدنة فى سوريا وسط استفزازات «النصرة»

الدفاع الروسية: صمود الهدنة فى سوريا وسط استفزازات «النصرة»
الدفاع الروسية: صمود الهدنة فى سوريا وسط استفزازات «النصرة»




دمشق – وكالات الانباء 

 

دخلت الحرب على تنظيم «داعش» فى سوريا منحىً جديداً، حيث قام قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، بزيارة سرية إلى الشمال السورى هدفها التحضر لهجوم الرقة، معقل «داعش» فى سوريا.
والتقى الجنرال فوتيل، خلال الساعات الـ11 التى أمضاها فى سوريا، مع خبراء عسكريين أمريكيين يعملون مع مقاتلين عرب سوريين، كما اجتمع مع قادة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وأبلغ قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، وهو أرفع مسئول أمريكى يزور سوريا منذ انطلاق العملية العسكرية الأمريكية ضد التنظيم، فريق من الصحفيين، رافقه فى رحلته القصيرة، أن زيارته هدفت لبناء تحالفات تجمع العرب والأكراد فى مواجهة «داعش».
وإن جاءت زيارة الجنرال فوتيل لتعزز الرؤية الأمريكية بمحاربة «داعش» من خلال دعم قوات محلية، بحسب تصريحاته، فإن قادة فى قوات سوريا الديمقراطية طالبوه بتزويدهم بعربات مدرعة وأسلحة ثقيلة، فضلاً عن قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون.
كذلك تجلت خطوة أخرى باتجاه التحضير لمعركة الرقة بإلقاء التحالف الدولى منشورات تطالب السكان بمغادرتها، وفق ما أفادت به حملة «الرقة تذبح بصمت». وبالرغم من أن الخطوة قد تدخل ضمن مجال الحرب الإعلامية ضد «داعش»، بحسب المرصد السوري، إلا أنها تتزامن مع معلومات متداولة منذ فترة عن نية القوات الكردية بدء حملة ضد التنظيم فى الرقة بدعم من التحالف الدولى.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية  عن وقوع  تسعة خروقات لوقف الأعمال القتالية فى سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس.
وجاء فى البيان أن مسلحى «جيش الإسلام» قصفوا بقذائف الهاون والمدافع مواقع القوات الحكومية فى محافظة دمشق وأحياء فى مدينة حلب.
وأشير فى البيان إلى ارتفاع عدد البلدات التى انضمت إلى الهدنة إلى 113 فى حين لم يتغير عدد الفصائل الملتزمة بالتهدئة وبقى عند 59 .
ولفت المركز مع ذلك إلى أن مسلحى «جبهة النصرة» واصلوا قصف مواقع للجيش السورى فى محافظات حلب وإدلب واللاذقية ودمشق والقنيطرة وحمص.
كما ذكر البيان أنه لوحظ تصعيد الأوضاع فى منطقة تدمر حيث صد الجيش السورى هجمات الإرهابيين الهادفة إلى السيطرة على تلال استراتيجية فى المنطقة.
كما أحبطت القوات الحكومية محاولات «جبهة النصرة» التقدم فى مناطق من محافظة اللاذقية، بحسب البيان كما تعرض حى الوسطى فى مدينة القامشلى شمال شرقى سوريا،   لانفجارين متزامنين، أعقبه سماع أصوات اشتباكات وتفجيرات، ناتجة عن استخدام قنابل يدوية، أوقعت ثلاث ضحايا فى صفوف المدنيين بحسب ما ذكر شهود عيان لسكاى نيوز عربية.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هذه التفجيرات.