الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رصاص البلطجية يحاصر رهبان الدير الأبيض بسوهاج




تعدي العشرات من أهالي منطقة الجبل الغربي بمركز سوهاج علي أملاك هيئة الآثار المصرية وقاموا بزرع الارض بأشجار الزيتون تحت تهديد الاسلحة الآلية الامر الذي دفع رهبان الدير الابيض الملاصق لارض الآثار للاستغاثة بالشرطة ضد المعتدين من أهالي قرية أولاد عزاز حيث انتقلت قوات كبيرة بقيادة اللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج للسيطرة علي الموقف قبل تصعيده ونشوب معركة مسلحة.
وأمر رئيس نيابة مركز سوهاج أحمد عبدالحميد المباحث بإجراء تحرياتها حول ملكية الارض المتنازع عليها، كان مسئولو الآثار بسوهاج برئاسة جمال عبدالناصر مدير آثار سوهاج قد تقدموا ببلاغ للشرطة يؤكد تعدي بعض الاهالي علي أرض مملوكة للآثار وزراعتها باشجار الزيتون، وقال كبير مفتشي الاثار اشرف الطرابيشي ان الجبل الغربي يوجد به منطقة اثرية عبارة عن مقابر فرعونية اما الأرض المعتدي عليها فهي أرض فضاء تبلغ مساحتها 34 فدانا بجوار مزرعة الدير الابيض حيث شكا الرهبان من ذات التعدي وابدوا خشيتهم من المعتدين الذين يستخدمون الاسلحة لارهاب الرهبان.
بينما أكد الانبا ويصا رئيس الدير الابيض بالجبل الغربي بسوهاج أن البلطجية يهددون الرهبان بالقتل بإطلاقهم النيران ليلا ونهارا متهما البلطجية بإزالة اشجار الزيتون الخاصة بمزرعة الدير وسرقة الكابل الكهربائي الخاص بالدير.
وأوضح ان المعتدين جاءوا منذ ثلاثة أيام الي مزرعة الدير التي تقع بها قطعة الارض وخلعوا الاشجار وسرقوا كابلات الكهرباء وأطلقوا الاعيرة النارية علي عمال الدير لترويعهم، مشيرا إلي أن رهبان الدير حرروا محاضر ضد المعتدين بمركز شرطة سوهاج، وبعد القبض عليهم تدخل مجموعة من كبار عائلات قرية «أولاد عزاز» للصلح نظير اخذ تعهدات من هؤلاء المعتدين بعدم التعدي علي الرهبان وأرض الدير، الا أن المعتدين حضروا أمس الاول وحاولوا الاحتكاك مرة أخري بالرهبان.
وعلي صعيد آخر تمكنت الاجهزة الامنية بالشرقية من وأد فتنة طائفية قبل اندلاعها بالزقازيق حيث سيطرت علي مشاجرة نشبت بين مسلمين ومسيحيين استخدمت خلالها زجاجات المولوتوف والحجارة، وأسفرت عن اصابة 5 اشخاص من الجانبين.
اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية تلقي بلاغا بنشوب مشاجرة بين أسرة مسيحية وأخري مسلمة من الجيران، بشارع النجدي بجوار كنيسة الانبا «أنطانيوس» بمدينة الزقازيق بسبب خلافات الجيرة، وان الخلاف اتسع نطاقه واستخدم الطرفان زجاجات المولوتوف الحارقة والحجارة.
انتقلت تشكيلات الامن المركزي وسيارات الدفاع المدني والاسعاف حيث تم فرض كردون أمني حول الكنيسة والسيطرة علي أطراف المشاجرة وإعادة الهدوء للمنطقة وتحرير محضر بالواقعة رقم 4945 جنح قسم أول الزقازيق لسنة 2012.
علي جانب آخر أرسل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط والمشرف علي دير أبومقار خطابا لرهبان دير أبومقار يطلب منهم اقامة قداس واحد في أحد كنائس الدير مع توليه الراهب يوحنا المقاري أمانة الدير ويقوم باختيار ثلاثة رهبان لمساعدته.
وطالب الخطاب الذي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منه - الرهبان بأن يكونوا - الجميع - متواضعين وخاضعين لمبادئ الرهبنة السامية وقوانينها التي يجب الخضوع لها واحترامها، مشفوعا بتوقيع الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وتوابعها ورئيس دير أبومقار وناظر وقفه.