الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس من دمياط: خلوا بالكم على بلدكم

الرئيس من دمياط: خلوا بالكم على بلدكم
الرئيس من دمياط: خلوا بالكم على بلدكم




كتب - أحمد إمبابى

 

 قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى التعازى فى ضحايا الطائرة المصرية التى تحطمت مؤخرا فى البحر المتوسط ووجه التعازى للشعب المصرى وأسر ضحايا الطائرة خلال كلمته فى افتتاح الخط الثانى والثالث لمصنع موبكو للاسمدة فى مدينة دمياط.
وشهد الرئيس افتتاح مجمع موبكو لإنتاج أسمدة اليوريا والأمونيا بدمياط بعد التوسعات الجديدة باستثمارات 1.960 مليار دولار، لتلبية احتياجات السوق المحلية من الأسمدة من خلال تشغيل ثلاثة خطوط للإنتاج بدلا من خط واحد، كانت قدرته الإنتاجية السنوية بـ650 ألف طن من أسمدة اليوريا. 
وقال الرئيس: اسمحوا لى أن أتحدث معكم عن الحادثة الاليمة التى كانت مفجعة لنا كمصريين، وأسلوب التعامل معها منذ إبلاغنا الخبر فى الرابعة فجرا، فقد تم التعامل مع الأزمة بشكل جيد من كافة أجهزة الدولة ، وتم الدفع بوحدات البحث فى المكان المحتمل، وبمجرد الاخطار تم تكليف وحدات البحث والانقاذ لمكان سقوط الطائرة، وكان على مسافة 290 كليو من الاسكندرية، وفى نفس الوقت تشكلت خلية إدارة الأزمة ، وكان رئيس الوزراء مع الخلية ووزير الطيران كان فى مهمة بالسعودية فعاد للقاهرة، والبيانات كانت تصدر بشكل متتالٍ بالمعلومات المتيسرة، رغم أن المعلومات فى مثل هذه الظروف لا تكون كثيرة.
وأضاف الرئيس: من المهم إن معرفة أنه لا توجد فرضية محددة يمكن أن نجزم على أنها تمت أو حدثت، ونقول للاعلام المصرى والخارجى أن كل الفرضيات محتملة، وبالتالى لا يمكن الجزم بفرضية محددة.
 وكشف الرئيس أن هناك وحدات للبحث تحركت من وزارة البترول وهى غواصة لها القدرة على الغوص لمسافة 3 آلاف متر للحصول على الصندوق الأسود.
ووجه الرئيس الشكر للقوات المسلحة وكل الدول التى سارعت كى تكون موجودة سواء بطائرات بحث أو وحدات بحرية فى المكان الذى سقطت فيه الطائرة لتقديم المساعدة فى مثل هذه الأوقات الصعبة.
وأشار إلى أن النائب العام تولى التحقيق فى سقوط الطائرة، وأن هذا إجراء مهم لاستكمال إجراءاتنا، بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية، لان ذلك أمر مهم للتعرف على كل الملابسات التى أدت لسقوط الطائرة .. وأنها قد تأخذ وقتًا كبيرًا وبمجرد ظهور النتائج ستعلن للجميع وهذه أمور لا نستطيع أن نخفى فيها شيئًا.
وطلب الرئيس من الجهات الحكومية أن يكون هناك ضمان مستمر لتدفق المعلومات لوسائل الإعلام لاطلاعهم على آخر البيانات التى تحصلنا عليها. 
وخلال استعراض وزير البترول طارق الملا لملفات عمل الوزارة فى توفير مصادر البترول والغاز، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مواجهة أزمة البوتاجاز والطوابير السابقة كانت من تخطيط وتنفيذ المهندس شريف إسماعيل، موضحاً أن التخطيط لإنهاء هذه الظاهرة كان يتطلب عامين، ولكنه أعطى للمهندس شريف وقتها من 6 إلى 8 أشهر لإنهاء الأزمة. 
وقال: إننا نحتاج سنويا 900 مليون دولار شهريا من الغاز والبترول، وتكلفت الدولة نحو 6 مليارات دولار من الغاز والبترول خلال العامين الماضيين، والدولة تقوم حاليا بمشروعات لمواجهة مشكلة البوتاجاز فى الصعيد، مشيرا إلى أن احتياجات الدولة والمصانع من الطاقة والغاز كبيرة.
وأكد الرئيس أن الاستقرار له عائد جيد جداً، بدليل أننا توقفنا لمدة 3 سنوات، وبدأنا حينما حدث شكل من أشكال الاستقرار النسبى، وليس الاستقرار الكامل، وبدأنا نتحرك للأمام». 
وأوضح السيسى أن شكل مصر أمام العالم يعكس حاجات كثيرة، قائلا: «إحنا بنقدم نفسنا للعالم إزاى، والإعلام يقدم الوضع فى مصر إزاى، وبقول الكلام ده عشان نحاول كلنا وإحنا بنستفيد من هذه اللقاءات نقول احتياجاتنا أيه، والناس تعرف أيه على دولة عايزة تتقدم وتتطلع للأمام».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية الاستقرار والأمان الذى يؤدى للاستثمارات قائلا: «خلوا بالكم إن لما حصل عدم استقرار حصلت خسائر قد أيه، توقف مشروع واحد صغير خاص بالبترول كلفنا 6 مليارات دولار فى سنتين، كل واحد مننا يفكر كويس من أى إجراء يقوم به وتأثيره مش على نفسه بس، ولكن على البلد كله». 
وأضاف السيسى: «أنا أتحدث من منظور دولة مصر والحفاظ عليها، دائما أقول للناس خلوا بالكم على بلدكم، إحنا فى أحوج ما يكون من أن نؤجل مشروعات سنتين و3 سنوات». 
تفاصيل صـ2