الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الفنون التشكيلية» تقدم 33 توصية للارتقاء بالفن

«الفنون التشكيلية» تقدم 33 توصية للارتقاء بالفن
«الفنون التشكيلية» تقدم 33 توصية للارتقاء بالفن




كتبت- سوزى شكرى


 حرصت لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة التى يرأسها الفنان د.أحمد نوار على طرح القضايا الفنية الملحة والتى تتطلب التغيير فعقدت اللجنة بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمرات مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان (الفنون التشكيلية وحتمية التغيير) الذى أقيم بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، المؤتمر تحت رعاية وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم، ود.أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والفنان د.أحمد نوار رئيس المؤتمر، ود.محمد شاكر الأمين العام للمؤتمر، والفنانة د.أمل نصر أمين المؤتمر، الناقدة الدكتورة هبة الهوارى المنسق العام ومقرر المؤتمر، الفنان والناقد محمد كمال عضو الأمانة العامة، وتناول الملتقى أربعة محاور على أربع جلسات قدم فيها كل المتحدثين أوراقهم البحثية عن المحاور الأربعة المطروحة فى المؤتمر.
كان المحور الأول الذى تمت مناقشته فى الجلسة الأولى بعنوان «الفنون التشكيلية والمؤسسات التعليمية (التعليم ما قبل الجامعي-الأكاديميات الفنية)»، وتحدث فى الجلسة كل من د.فاتن مصطفى وتحدثت عن «الفنون التشكيلية ودورها ومشكلاتها فى مراحل التعليم ما قبل الجامعي»، الناقد محمد كمال وتحدث عن «مستقبل الوطن فى جنة الإبداع»، والمعقبون كل من (د.حمدى عبد الله – د.جمال لمعى – د.علية عبدالهادى).
أما الجلسة الثانية فنوقش فيها المحور الثانى والذى جاء بعنوان «فوضى العروض والأنشطة التشكيلية وحماية المهنة»، وتحدث فيها كل من  د.حمدى ابو المعاطى نقيب التشكيليين والذى تحدث عن ضرورة وجود ضوابط لممارسة المهنة، ود.رفيق خليل رئيس مجلس إدارة اتيلية الإسكندرية وتحدث عن «فوضى العروض والأنشطة التشكيلية»، وضمت الفنان التشكيلى محمد طلعت مدير جاليرى مصر وتحدث تحت عنوان «عالم الفن مصدر نظرية إدارة الفنون المعاصرة، وكان المعقبون كل من د.حسام لطفى – د.محمد شاكر وأدار الجلسة د.محمد سالم.
أما الجلسة الثالثة فنوقش فيها محور «الفنون التشكيلية ودور المؤسسات الإعلامية» وتحدث فيها كل من: الفنان د.محمد الناصر فى محاضرة بعنوان «الفنون التشكيلية ودور المؤسسات الإعلامية من بداية السبعينات وحتى الآن (مؤسسة الأهرام كنموذج)»، الكاتب والناقد أسامة عفيفى وتحدث تحت عنوان «الصحافة والفنون التشكيلية جدلية الكلمة والصورة»، الناقد ماجد يوسف وتحدث عن «الفنون التشكيلية والإعلام» وعقب عليهم كل من: د.السيد رشاد، د.أمل نصر، الشاعر والناقد جمال القصاص، وأدار الجلسة د.فتحى أبو عيانة. الجلسة الرابعة وهى متضمنة عنوان الملتقى «الفنون التشكيلية وآليات التغيير» وتحدث فيها كل من د.سهير عثمان تحت عنوان «تحاورت الفن التشكيلى فى خدمة المجتمع المؤسسى والبيئى-الرؤية والتطبيق وآليات التغيير»، والفنان د.ضياء الدين داود وتحدث عن «مركز الحرف التقليدية بالفسطاط»، والمعقبون كل من د.مصطفى عبد المعطى، د.هبة الهوارى، الناقد محمد كمال، وأدار الجلسة الفنان د.أحمد نوار.
وانتهت الجلسة الختامية برصد وصياغة وتسجيل توصيات المؤتمر، كما تم تقديم الشكر وتكريم كل المشاركين فى المؤتمر، المتحدثون والمعقبون، وجاءت التوصيات فى 33 توصية فيما يتفق مع محاور المؤتمر الأربعة، من بينها توصيات إجرائية لحتمية التغيير فى كل الجهات المعنية بالفن مثل كليات الفنون الجميلة وكلية التربية الفنية وبتدريس الفن بالمدارس وهذا بحسب ما جاء فى التوصيات (تغيير مناهج التربية الفنية – إعداد معلم الفن – تغيير مناهج كليات الفنون الجميلة بما يتفق مع الفنون المعاصرة - أهمية ودور مؤسسات المجتمع المدنى فى المشروعات وتفعيل دورها لخدمة الارتقاء بالذوق الفنى العام) وفيما يخص بالمهنة ودور النقابة جاءت توصيات (الالتزام بقانون ممارسة المهنة الخاصة بنقابة الفنانين التشكيليين سواء للجاليريهات الخاصة أو الرسمية - إلزام الفعاليات الخاصة الغير رسمية بتوفيق أوضاعها مع النقابة ) – وفيما يخص المتاحف ونشر الثقافة المتحفية جاءت التوصيات كالتالى (إعداد مشروع قومى للمتاحف يحتوى على كنوز مصر من الآثار المصرية القديمة القبطية والإسلامية - إعداد مصانع لإنتاج نماذج أثرية من الحضارات المصرية المختلفة بدل من الإستعانة بالنماذج المستوردة لفنونا الأثرية).
وقد نصت التوصيات على الآتى: (الاهتمام بتدريس مواد الفنون والتربية الموسيقية وتاريخ الفنون لزيادة التوعية والتذوق الفنى فى جميع مراحل الدراسة قبل الجامعية مع الاهتمام بالفنون الشعبية - تحضير برامج متكاملة فى المرحلة الثانوية لراغبى استكمال دراساتهم فى مجال الفنون والموسيقى تؤهلهم بشكل لائق ومتكامل لارتياد المجالات الفنية فى المرحلة الجامعية - الاهتمام بإعداد دورات تدريبية لمعلمى التربية الفنية على الطرائق الحديثة فى تعليم التربية الفنية بما يتلاءم مع توجيهات المناهج الجديدة وأهدافها - تقوية حضور القيم الفنية والجمالية بالمناهج والكتب الدراسية لجميع المواد - مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتفعيل دور التربية الفنية وتخصيص مجال فنى بجوار المجال العلمى والأدبى فى مرحلة الإعداد للدراسة الجامعية - إنشاء آلية تضمن حصول الطلاب الموهوبين تشكيلياً وموسيقياً على درجات إضافية وتكريم يؤهلهم للتميز فى شهادة إتمام الدراسة الثانوية كمعيار أساس فى اختيار الطلاب للالتحاق بالكليات الفنية، أسوةً بما يتم إجراؤه مع الطلاب المتفوقين رياضياً - تعديل المناهج الدراسية فى كليات الفنون والتربية الفنية لتتناسب مع المتغيرات الجديدة فى مجال الفنون المعاصرة - تحويل برامج ومشروعات كليات الفنون لخدمة المجتمع - العمل على تطوير دور المتحف ليكون تعليمياً وثقافياً - ضرورة اهتمام الصحف بإصدار صفحات متخصصة عن الفنون التشكيلية بطريقة منظمة – وعلى الأخص – الصحف القومية - ضرورة إعداد الناقد الفنى فى الصحف - أن تنشأ أقسام نقد فى كليات الفنون الجميلة - ضرورة أن يتم تعيين خريجى أقسام الجرافيك وتصميم الكتاب فى الصحف القومية - ضرورة تدعيم إدخال عنصر الخيال فى كل مناهج التعليم المدرسية - معالجة الفجوة بين الفن التشكيلى والمجتمع عن طريق التواصل مع القاعدة المتمثلة فى المدارس والمجتمعات ذات الشخصيات الثقافية المتفردة «الواحات، سيناء، الصعيد» - الاهتمام بمفهوم ظهور شخصية المحرك الثقافى كبؤرة نشطة للفعاليات الثقافية لتعميم التجارب الناجحة - تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى فى العمل على نشر الثقافة الفنية التشكيلية والوعى بالتراث - إنشاء قانون أو لجنة لتجهيز المعارض التشكيلية داخل وخارج المؤسسة الرسمية - إنشاء صندوق لدعم المعارض الفنية للشباب الفنانين - تعاون مؤسسات الدولة جميعاً لدعم المعارض الفنية - الالتزام بقانون ممارسة المهنة الخاصة بنقابة الفنانين التشكيليين - اشتراك الأطفال فى مؤتمرات دورية تهم شئونهم الثقافية والإبداعية والعلمية - الخروج بمادة التربية الفنية من جدران المدارس إلى البيئة المحيطة لتوثيق علاقة الطفل بجغرافيا وطنه -  والاسترشاد بالتجارب الناجحة فى هذا المجال - آليات تنظيم بروتوكولات تعاون بين المؤسسات الفنية والجمعيات الأهلية لحل بعض قضاياها من خلال الفن التشكيلى - تنظيم بروتوكولات مع الأحياء والمحافظات لتجميل الميادين والشوارع وأسوار المدارس - إعداد مشروع قومى للمتاحف يحتوى على كنوز مصر من الآثار المصرية القديمة القبطية والإسلامية - إعداد مصانع لإنتاج نماذج أثرية من الحضارات المصرية المختلفة بدل من الاستعانة بالنماذج المستوردة لفنوننا الأثرية -إلزام الفعاليات الخاصة الغير رسمية بتوفيق أوضاعها مع النقابة - التزام القاعات الخاصة باستصدار التصاريح اللازمة لمزاولة المهنة كنشاط مرتبط بترويج المنتج الفنى - اللجوء إلى النقابة كمؤسسة مهنية فى توثيق وتوصيف الأعمال الفنية - الالتزام بالمواصفات العامة لتأسيس قاعات العرض «إضاءة – مساحة – مواصفات العرض العالمية» - التزام الفنانين والجاليريهات على تسديد الرسوم النسبية للنقابة - التزام المؤسسات الرسمية بتطبيق قانون ممارسة المهنية فى كل ما يخص الفن التشكيلى».