رفض الاستشكال واستقالة علام يفجران بركان الغضب فى الجبلاية

كتب – ياسر صادق


تمسك أعضاء اتحاد الكرة بمناصبهم رغم رفض المحكمة الإدارية العليا للاستشكال المقدم منهم بناء على رؤية الإدارة القانونية على اعتبار وجود استشكالين آخرين لم يتم البت فيهما بعد أحدهما فى القضاء الإدارى والآخر فى الإدارية العليا والأخير هو الذى يتوقف عليه قرار الرحيل.. وتنتظر وزارة الشباب والرياضة استلام صيغة رفض الاستشكال الأول الذى صدر أمس الأول – الأحد – لدراسته واتخاذ القرار القانونى.. من ناحية أخرى فإن حالة من الاستياء الشديد سيطرت على أعضاء الاتحاد بسبب الاستقالة التى تقدم بها جمال علام رئيس الاتحاد بشكل مفاجئ وبدون علمهم أو الرجوع اليهم كما يقول حمادة المصرى عضو مجلس الإدارة مؤكدا لم نعلم شيئا عن الأمر نافيا تحدث علام معهم فى هذا الشأن قائلا أن الاتفاق فيما بيننا كان حول تقديم الاستقالة فى حالة رفض الاستشكالات المقدمة من اتحاد الكرة.. عدا ذلك فكان الاتفاق على الاستمرار فى مناصبنا.. ويقول مصدر آخر قريب من جمال علام أنه من الواضح أن رئيس الاتحاد المستقيل لا يعرف حجم منصبه وكان يجب عليه الاجتماع أولا مع اعضاء المجلس وإبلاغهم بقراره ومشاورتهم فيه.. وأشار المصدر إلى أن جمال علام أراد القفز من المركب قبل حسم الاستشكال اعتقادا منه أنه سيتم البت فيه امس – الأول – الأحد.. كما كان يجب عليه عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن قراره والكشف عن الأسباب.. لكن أن يتقدم بها بشكل مفاجئ فهذا معناه أنه لا يدرك حجم منصبه وأنه جاء لاتحاد الكرة بالصدفة.. وأوضح المصدر أن الاستقالة يبت فيها بعد اسبوع من تقديمها وفقا للائحة النظام الأساسى وأن النائب حسن فريد تؤول إليه مقاليد الجبلاية.. وعقد عدد من اعضاء اتحاد الكرة اجتماع ودى أمس – الأثنين – لمناقشة الوضع بعد استقالة جمال علام.. وكان من المفترض عقد الجلسة أمس الأول – الأحد – إلا أنها تأجلت 24 ساعة.
على الجانب الآخر أكد حمادة المصرى أنه لا صحة لما قاله أحمد مجاهد عضو المجلس بأن اتحاد الكرة قام بفسخ التعاقد مع الشركة صاحبة حقوق مصر مؤكدا أن أحمد مجاهد يسعى لـ«البلبلة والشوشرة».. وأضاف أن الشركة ملتزمة فى تعاقدها إلى أبعد الحدود.. وبشأن أن الشركة لم تدفع قسط دور الثمانية حتى الآن قال المصرى أننا مازلنا فى دور الـ16 من البطولة والذى لم يتم التنتهاء منه بعد.. وأن إقامة مباراة إنبى والمريخ كان بشكل استثنائى بسبب أن المريخ انهى موسمه فى شهر مارس الماضى وأنه أراد حسم أمره استعدادا للموسم الجديد بشأن شراء لاعبين جدد ورحيل آخرين وأنه كان ينتظر فقط خوض هذه المباراة.. وهذا سبب اقامتها قبل الانتهاء من دور الـ16 .. وأنه يوجد شرط فى العقد بأن تدفع الشركة قسطًا مع دور الثمانية ولكن هذا الدور لم يأت بعد لأننا مازلنا فى دور الـ16.. ومن جانبه قال محمود الشامى عضو اتحاد الكرة أن أحمد مجاهد وراء كل أزمة تحدث فى اتحاد الكرة.. وتساءل مصدر بالجبلاية لماذا لم يتحدث أحمد مجاهد عن تأخر الشركة الراعية لاتحاد الكرة عن دفع الأقساط الخاصة بها لأن هذه الشركة لها ثمة علاقة مع رئيس القائمة الانتخابية التى يترشح بها.