أوباما: مقتل زعيم طالبان «محطة» فى جهود إعادة السلام بأفغانستان

عواصم العالم: وكالات الأنباء


أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الإثنين، مقتل زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور، فى غارة جوية أمريكية، معتبراً أن ذلك يشكل «محطة» فى جهود «إعادة السلام» فى أفغانستان.
وقال أوباما فى بيان أثناء زيارته لفيتنام، إن مقتل الملا منصور فى غارة استهدفته السبت فى باكستان، هو «محطة مهمة فى مجهودنا البعيد الأمد لإعادة السلام والازدهار إلى أفغانستان».
وكانت طالبان نفت خبر مقتل زعيمها فى الغارة الأمريكية.
وارتقى الملا أختر منصور إلى قيادة التنظيم رسمياً فى أغسطس الماضي، بعد إعلان وفاة زعيم التنظيم السابق الملا عمر الذى مات قبل ثلاث سنوات من اعتراف الحركة بموته.
كمت أعلنت الخارجية الباكستانية أن الرجل الذى قتل بضربة أمريكية فى باكستان وقدم على أنه زعيم حركة «طالبان» الأفغانية، كان مسافرا بهوية باكستانية ووصل لتوه من ايران فى سيارة مستأجرة.
وأوضحت أنه كان يحمل هوية باكستانية باسم محمد والي، وجواز سفره كان يحمل تأشيرة دخول إلى إيران.
فيما قال مصدر أمنى إن هذا الشخص «كان عائدا من إيران حين هاجمته طائرة من دون طيار قرب مدينة أحمد وال».
وأكدت كل من الحكومة والاستخبارات الأفغانية، مقتل زعيم «طالبان» أفغانستان.
لكن السلطات الباكستانية نددت بالغارة الأمريكية، مشددة على أن واشنطن لم تبلغ رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف بالعملية قبل تنفيذها.. ووصفت الهجوم بأنه انتهاك للسيادة الباكستانية.