الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحديد موقع الصندوقين اﻷسودين للطائرة المنكوبة

تحديد موقع الصندوقين اﻷسودين للطائرة المنكوبة
تحديد موقع الصندوقين اﻷسودين للطائرة المنكوبة




كتب - أحمد سند

أكد مصدر مطلع أن فرق البحث استطاعت تحديد موقع الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة، على عمق 2.5 كيلومتر أسفل مياه البحر المتوسط.
ونفى الكابتن إيهاب محيى الدين عزمي، رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، حدوث أى اتصال بين قائد الطائرة المنكوبة، منذ دخوله المجال الجوى المصرى، مشيرًا إلى أن الطائرة كانت على بعد 270 ميلا من القاهرة، وقد قطعت 10 أميال داخل المجال الجوى المصرى ثم اختفت من الرادار.
وقال «عزمى»: ان هناك فرقا بين الاتصال المباشر والمراقبة عبر الرادار، منوها بأنه لم يحدث اى اتصال صوتى، لأنه كان فى الطريق الجوى المعتاد ولم ينحرف عن مساره.
وأوضح ، أن الطائرة فى آخر لحظة رصد كانت تسير بصورة طبيعية، وعلى الارتفاع المطلوب، وأن الجانب اليونانى أكد أنه فشل فى التواصل مع القائد فى آخر 10 دقائق قبل سقوط الطائرة، موضحًا أن مصر لم تتلق أى نوع من اشارات الاستغاثة.
إلى ذلك قال مصدر طبى بمشرحة زينهم، إن الأطباء الشرعيين انتهوا من سحب عينات من أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة، والتى عثر عليها بموقع تحطم الطائرة بالبحر المتوسط.
وأضاف : الأشلاء عبارة عن قطع لحمية صغيرة، لا تتعدى ٥ سم، ماعدا كف طفل رضيع كامل، لافتا إلى أن المصلحة سحبت عينات DNA من كافة الأشلاء، وبدأت صباح امس فى سحب العينات من  أهالى الضحايا لمطابقتها مع عينات الأشلاء.
 وأوضح، أن الأشلاء التى عثر عليها صغيرة جدًا، يصعب من خلالها التعرف على أصحابها.
كانت  سيارة إسعاف قد وصلت إلى مشرحة زينهم بالقاهرة تحمل 20 حقيبة بها الأشلاء التى تم العثور عليها لضحايا الطائرة المنكوبة القادمة من باريس بموقع تحطم الطائرة بالبحر المتوسط.
وأعلنت مصلحة الطب الشرعى برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد أنها ستستقبل أهالى الضحايا على مدار الـ24 ساعة بمشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، لافتة إلى أنها لن تلتزم بمواعيد العمل الرسمية نظرًا لحساسية الحادث.
وأضاف رئيس المصلحة: المشرحة ستكلف طبيبًا مقيمًا داخل المشرحة بشكل دائم، خلال الأيام المقبلة بشكل استثنائى لاستقبال أهالى الضحايا فى أى ساعة.
وقال مصدر طبى: إنه تم حفظ الأشلاء فى ثلاجات المشرحة وتصويرها وترقيمها؛ وذلك لمقارنتهم بالعينات التى سيتم سحبها من أهالى الضحايا لمقارنتهم وتطابق العينات لتسليمها لذويهم.