السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخياط لصانعى «اشتباك»: من حقنا طرح الأسئلة ومن حقكم الرد.. ودياب: فكرت أسلم نفسى بعد التقرير لتربصه بى

الخياط لصانعى «اشتباك»: من حقنا طرح الأسئلة ومن حقكم الرد.. ودياب: فكرت أسلم نفسى بعد التقرير لتربصه بى
الخياط لصانعى «اشتباك»: من حقنا طرح الأسئلة ومن حقكم الرد.. ودياب: فكرت أسلم نفسى بعد التقرير لتربصه بى




كتبت - مريم الشريف


اكدت الاعلامية أمانى الخياط قائلة: إن الاعلام دائما له حق طرح الاسئلة بخصوص شخص ما والذى له حق الرد والاجابة، واكتشفنا اهتمام أسرة فيلم «اشتباك» بالتقرير الذى قمنا بعرضه لدرجة انهم شاهدوا التقرير اكثر من اربع مرات، والعمل الابداعى لا يتم الحكم عليه الا فى سياقه وليس من خارجه أى حينما نشاهده منذ بداية التتر حتى كلمة النهاية، وبالتالى الكلام عن الفيلم لن يتم بعد، ولكن من حقنا نطرح اسئلة على صناع الفيلم ومن حقهم الرد.
وأضافت خلال برنامج «أنا مصر» على القناة الاولى أمس الاول قائلة: «للاسف هناك بعض الأشخاص حاولوا ركب الموجة، بأن هناك موقفًا من الدولة المصرية التى صمتت طوال عامين على عبارات مسيئة ضدها على الجدارن، والمواقع الالكترونية، لذلك من المخجل ان المصريين لا يكونوا مثل الفرنسين الذين دعموا دولتهم فى حادث الطائرة المصرية، وبدلًا من انتقادى كـأمانى يصبح الاتهام موجهه للدولة، والعمل الفنى لا يحكم عليه إلا بعد مشاهدته لكن من حقنا طرح الاسئلة».
وتابعت قائلة: «محمد دياب مخرج فيلم «اشتباك» فى طريقه الى مصر، يعود بالسلامة، وبقول لزوجته وبنته ارجوكى مصر دولة كبيرة ولما تحب تقول، مش هتقول عن طريقى ولا غيرى، لان مصر دولة لها هيبتها بلاش نصغر من هيبتها بهذا الشكل، واذا كنت لمست حساسيتك بعتذر لك ولبنتك، مصر تسعى لضم ولادها كلهم، ونحن نعيش فى دولة قانون».
كما عرض البرنامج تسجيلًا صوتيًا  للمخرج محمد دياب الذى اعتذر عن عدم قدرته على القيام بمداخلة هاتفية فى البرنامج، حيث قال: «فخور كثيرا بفيلم «اشتباك»، والاعلام من حقه أن يتساءل ولكن الاختلاف فى طريقة طرح التساؤل، حيث كانت اقرب الى الاتهام».
وسخر قائلا: لدرجة اننى عقب سماعى التقرير فكرت اسلم نفسى من كتر ما شكيت فيه فهو تضمن كلامًا مغلوطًا ومتقطعًا ويكاد يكون متربصًا بى، ويتضمن نظرة انعدام ثقة فى أن أى مصرى ممكن أن ينجح بدون ان يكون هناك إنَّ فى الامر».
واضاف: أنا وزوجتى شعرنا بالرعب بأن يكون هذا اتجاه الدولة، لدرجة أن زوجتى جاءت لها نوبتان من الهلع والبكاء، وتأكدت فيما بعد أن هذا ليس من الدولة، لكن أطالب الاعلام بأن يكون الكلام مبنيًا على الحقائق وليس النوايا، اما بالنسبة للداعية معز مسعود فهو عالم مستنير رسالته عن الانسانية وبالتأكيد أفكاره ضد الاخوان والجماعات المتطرفة وكل برامجه تدل على ذلك، وتربطنى به صداقة وطيدة منذ 12 عاما، وهو الذى اكتشفنى خاصة أننى كنت أعمل فى بنك، وشجعنى على عملى، وقمت بتأليف اغنية «تجوزينى» ومعز قام بتلحينها، وعملنا جزءين من مسلسل خطوات الشيطان معا».
وتابع: «كل من شاهد «اشتباك» تحدث عن توازنه ولكن الغريب فى الاستباق بالحكم على العمل، وأسعدنى كثيرا ان الناقد الفنى طارق الشناوى اشاد بالعمل وانه جاء الى مهرجان كان بفيلم مثله».
كما طالب الخياط بأن تشاهد العمل، ليس هجوما على شخصها ولكن خوفًا من الاغتيال المعنوى لفنان يمثل مصر دوليا.
ومن ناحية أخرى أكد أحمد عزالدين الكاتب والخبير بالشئون الاستراتيجية، ان الشعب المصرى رغم ما يواجهه من تحديات وشدائد لكنه معدنه الحقيقى يظهر وقت الشدة وهو ما حدث عقب واقعة سقوط الطائرة.
واضاف إنه لم تبد الدولة المصرية بهذا القدر من الدقة والحكمة والموضوعية فى التعامل مع الأزمات منذ سنوات طويلة.
واشار إلى ان القوات المسلحة تحركت بعد 27 دقيقة فقط من اختفاء الطائرة من على أجهزة الرادار،  مؤكدًا أن عدم إعلان الدولة الحداد رسميًا قبل معرفة الحقائق فى حادث الطائرة المنكوبة قرار صائب.