الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

افتتاح مكتب تمثيلى لأكراد سوريا فى باريس.. رغم عدم الاعتراف بهم

افتتاح مكتب تمثيلى لأكراد سوريا فى باريس.. رغم عدم الاعتراف بهم
افتتاح مكتب تمثيلى لأكراد سوريا فى باريس.. رغم عدم الاعتراف بهم




عواصم العالم - وكالات الأنباء


افتتح الأكراد السوريون، الذين أعلنوا فى مارس الماضى من جانب واحد إنشاء منطقة حكم ذاتى فى شمال سوريا،  «مكتبًا تمثيليًا» فى باريس التى لا تعترف بهم رسميًا بعد.
ورحب ممثل حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى فرنسا، خالد عيسى بـ«الخطوة الرمزية الكبيرة» خلال افتتاح «مكتب ممثلية، روج آفا، (الاسم الذى يطلقه الأكراد على منطقتهم فى سوريا)» فى وسط المدينة.
وحضر الافتتاح الذى تخللته احتفالات، شخصيات عدة من «قدامى» العاملين على القضية الكردية كوزير الخارجية الفرنسى السابق، برنار كوشنير، والمفكر برنار هنرى ليفى الذى أطلق فيلمًا عن البشمركة، رغم أن السلطات الفرنسية لم تعترف رسميًا بعد بهذا التمثيل.
وسبق لأكراد سوريا أن افتتحوا مكتبًا تمثيليًا فى موسكو فى فبراير الماضي، رغم أن السلطات الروسية لم تمنحه صفة دبلوماسية. كما افتتحوا ممثليات أيضًا فى ستوكهولم وبرلين.
وأعلن الأكراد فى مارس الماضي، نظامًا فدراليًا فى مناطق سيطرتهم فى شمال سوريا، وهى مبادرة لاقت رفضًا من نظام دمشق والمعارضة السورية على حد سواء.
فى الوقت نفسه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية بدأت أمس، عملية عسكرية نحو مدينة الرقة.
وأوضح فى بيان أن «مقاتليها بدأوا بالتحرك نحو مدينة الرقة، انطلاقًا من الريف الجنوبى لمدينة تل أبيض الحدودية، وريف بلدة عين عيسى الواقعة بالريف الشمالى الغربى للرقة».
وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة لطائرات التحالف على مدينة الرقة وأطرافها، بالإضافة لاستهداف تمركزات ومواقع عناصر داعش.
وأكدت مصادر للمرصد أن قوات «سوريا الديمقراطية» التى تشكل وحدات حماية الشعب الكردى عمادها وافقت على بدء العملية، بعد وعود تلقتها من قائد القيادة الأمريكية فى الشرق الأوسط، جوزيف فوتيل، خلال زيارته للمنطقة قبل أيام، ووعود تلقاها سياسيون فى حزب الاتحاد الديمقراطى والإدارة الذاتية الديمقراطية، خلال زيارة إلى واشنطن قبل أيام.
ويستفيد الأكراد ميدانيًا من دعم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا التى تريد ضمهم إلى أى محادثات حول مستقبل سوريا التى دمرتها خمس سنوات من نزاع أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص.
من جانبه، اعتبر الرئيس الشيشانى بالوكالة رمضان قادروف أن أصحاب «السيناريو الشيشانى» يحاولون اليوم تطبيقه فى سوريا وليبيا وأوكرانيا والعراق.
وذكر قادروف أن هناك أدلة دامغة تثبت أن أحداث الشيشان كانت عبارة عن محاولة استخبارات بعض الدول لإضعاف روسيا وتفكيكها.
واستطرد أن «أصحاب السيناريو الشيشيانى لا يجلسون مكتوفى الأيدي، بل بدأوا يعتمدون الأساليب نفسها فى سوريا وليبيا وأوكرانيا والعراق. ولم تعد بعض هذه الدول موجودة إلا شكليا، لأنها، فى حقيقة الأمر، فقدت سيادتها»، حسب اعتقاد قادروف.