الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القاضى: أشكال تقاسم البنية التحتية والخبرات أبرز تحديات القارة السمراء

القاضى: أشكال تقاسم البنية التحتية والخبرات أبرز تحديات القارة السمراء
القاضى: أشكال تقاسم البنية التحتية والخبرات أبرز تحديات القارة السمراء




كتب - مصطفى أبوجبل

افتتح المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤتمر ومعرض التعليم الالكترونى فى افريقيا 2016 فى نسخته الحادية عشرة تحت شعار «حيث تصبح الرؤى حقيقة» والذى تستضيفه مصر ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري.
تضمنت فعاليات الجلسة الافتتاحية كلمة للمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رحب خلالها بضيوف مصر والمؤتمر، واكد خلالها على أهمية وضرورة أن تكون تكنولوجيا المعلومات إحدى الادوات الفاعلة فى العملية التعليمية فى جميع المراحل، وذلك لما تتميز به من قدرتها على مواجهة التحديات وتوفير الحلول المناسبة لكل المشكلات التى تواجهها.

 

وقد ترأس المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور هلالى الشربينى وزير التربية والتعليم اجتماع «المائدة المستديرة السنوى التاسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم والتدريب والتطوير وذلك بحضور حشد من الوزراء الأفارقة من دول السودان، ونيجيريا، والجابون، وتوجون، وزيمبابوى وعدد من المشاركين من بينهم  جونتر نوك، وعدد من كبار رجال الأعمال والأكاديميين والمحللين.
وشدد القاضى خلال الاجتماع على ضرورة ايجاد آليات لتنفيذ الحلول المتعلقة بقضايا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والتدريب، والتى تأتى فى صميم رؤية الاتحاد الأفريقى «افريقيا 2063» من أجل «قارة متطورة» منوها إلى وجود تحد فى هذا المجال يتمثل فى كيفية تقاسم البلدان الافريقية المختلفة للبنية التحتية والخبرات الضرورية من أجل خلق «تأثير مضاعف» فى القطاعات الحيوية للتنمية الاقتصادية فى المستقبل مثل التعليم، باعتبارها أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة على أجندة الوزراء المشاركين فى اجتماع المائدة المستديرة.
واضاف وزير الاتصالات أن أجندة أفريقيا 2063 تأتى بمثابة دليل واضح على اهتمام ووعى هذه القارة الواعدة بمحور التعليم، بما فى ذلك التعليم الإلكترونى باعتباره نقطة انطلاق نحو تنمية اجتماعية واقتصادية، ويتمثل العنصر الرابط بين أهداف هذه الخطة الطموحة فى تنمية المورد البشرى الأفريقى من خلال التعليم والتدريب بجميع أشكاله فى المناحى كافة، بما فى ذلك العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أن الموارد البشرية تعد من أهم الموارد التى تمتلكها دولنا الإفريقية والتى يجب أن نعمل على تنميتها وتطوير قدراتها وخاصة فئة الشباب منها الذى يعتبر بمثابة البنية الأساسية لبلداننا وحجر الأساس لتنمية مجتمعاتنا مشيرا إلى أن مصر أطلقت على عام 2016 «عام الشباب» حيث نضع على رأس أولوياتنا الاهتمام به وتنظيم الدورات التدريبية لتنمية قدراته فى شتى المجالات وخاصة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 فى السياق ذاته شاركت أسماء حسنى فى جلسة بعنوان «التعاون من أجل الابداع والاستثمار» والتى دارت خلالها مناقشات حول الاستثمار فى مجال الابداع التكنولوجى وريادة الاعمال وما تقوم به مصر حاليًا من انشاء مجمعات للابتكار فى مختلف المحافظات والتى تقوم على التعاون بين الشركات العالمية والحاضنات التكنولوجية ومراكز التدريب ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما تستهدفه الدولة من انشاء 4 مجمعات للابتكار بقيمة 11 مليون جنيه، وذلك بهدف خلق مزيد من فرص العمل للشباب فى مختلف المحافظات.