الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكاوى البرلمان مع «عم رفعت» ـ من الرصيف إلى البهو.. حكاية أحذية السادات «الفرنساوي»

حكاوى البرلمان مع «عم رفعت» ـ من الرصيف إلى البهو.. حكاية أحذية السادات «الفرنساوي»
حكاوى البرلمان مع «عم رفعت» ـ من الرصيف إلى البهو.. حكاية أحذية السادات «الفرنساوي»




حكاوى برلمانية كثيرة يحفظها فى جعبته التى تحوى ذاكرة مجلس الشعب ونوابه منذ أكثر من 20 عامًا...عم رفعت ماسح الأحذية بالبرلمان منذ عام 1960 فتح قلبه لـ«روزاليوسف» وخرج عن صمته المعهود  ليتحدث عنها لأول مرة ليضيف الى ذاكرة التاريخ البرلمانى الكثير مما قد رحل من يعرفونه.
يستكمل «عم رفعت» حكاياته مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى الستينات حين كان رئيسا لمجلس الشعب المصرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إذ يروى لنا قصة احذية السادات الفرنساوى قائلا «السادات رحمة الله عليه كان راجل نزيه قوى يحب الجمال والشياكة».
ويستطرد «كان يستأمنى ويأخذ برأيى فى الأحذية بتاعته يعنى ألاقيه يبص لى ويسألنى  عن  نوع الجلد والشكل، وكان لما الاقيه يسألنى إيه رأيك فى دى ؟ كنت أحب أضحك معاه، وهو كان حبوب ومتواضع، فكنت أقوله «قولى الأول دى من هنا ولا مش من هنا، يعنى مصرى ولا بتاعت بلاد بره»، فكان يرد عليا هو كمان بسؤال: يعنى عجبتك ولا؟
أرجع أقوله لما تقولى سيادتك من هنا ولا مش من هنا أقول؟، ويستكمل رفعت «كان يطول باله معايا فى الكلام ويحسسنى انه بيتناقش مع حد من أصحابه، ويضحك ويقولى «طب يا سيدى مش من هنا»، فساعتها اقوله رأيى فيها .
«وكان السادات يحب الجزم الإنجليزى لأن كان صناعتها حلوة، لكن الجزم الفرنساوى بالنسبة له كانت نمرة واحد علشان الشياكة اللى فيها وفخامتها.. كان يحب أن كل شىء يظهر بشكل يشرف قدام الضيوف اللى بتيجى البرلمان، وكان بيقول: «ان المبنى ده هو واجهة مصر قدامهم».
«الحقيقة كان زمانهم ما يتعوضش، كنت بحب فى السادات قوته، وحبه للشعب المصرى، وكان ده يظهر بمعاملته لكل اللى بيقابله مننا فى المجلس، الصغير قبل الكبير».