الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسماء: اعتذار «الجارديان» مضحك وغير مبرر ونعلم توجهها الإخوانى الممنهج

أسماء: اعتذار «الجارديان» مضحك وغير مبرر ونعلم توجهها الإخوانى الممنهج
أسماء: اعتذار «الجارديان» مضحك وغير مبرر ونعلم توجهها الإخوانى الممنهج




كتب - محمد خضير

 

أكدت الاعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج «نهار جديد» على قناة «النهار اليوم» انها تتبنى موقف الرد على ما تم من تناول لقناة الـbbc من معلومات واخبار مفكرة وخاطئة عن سقوط طائرة مصر للطيران فى البحر المتوسط اثناء عودتها من باريس، موضحة أن حدة الموضوع زادت وتصاعدت بداية من حادث الطيارة الروسية مرورا بالحادث الاخير، وبالتالى فنحن يجب ألا نصمت على ما تم من تناول إعلامى للأحداث فى مصر، وخاصة انهم ينشرون اخبارا مغلوطة.
وأشارت اسماء فى تصريحات خاصة لـ»صحيفة روز اليوسف» إلى انها قامت ومجموعة من الاعلاميين والصحفيين بعمل توكيلات لرفع قضية من خلال القانون الدولى لمقاضاة الوسائل الاعلامية التى تنشر اخبارا يتم من خلالها تشويه صورة مصر امام العالم، وخاصة ان اى دولة من الدول التى ترعى هذه الصحف أو القنوات الغربية ووسائل الاعلام تطبق القانون وتقاضى اى احد يتجاوز فى حقها، وتحكم قوانين فى الحصول على المعلومات.
وقالت اسماء ان التصعيد جاء بعد إن ذكرت احدى الصحف أن قناة الـ«cnn» اعتذرت، وبعدها لا نجد على موقعها الالكترونى أى اعتذار رسمى، ولكن فيما يخص باقى الاخبار والمعلومات التى كان يتم تداولها بشكل مغلوط عن مصر والتصريحات التى كانت تخرج من القنوات الانجليزية والصحف البريطانية، وتصريحات مسئولى الحكومة لديهم واستباق كل النتائج والحقائق قبل اعلانها او انتهاء لجان التحقيقات.
واضافت ان موقع وقناة «bbc» اظهرا فى احد تقاريرهما أن «توت عنخ آمون» ملك ليس له اى انجازات فى الحضارة المصرية، وهو ما يمثل تعديا على الحضارة والثقافة المصرية التى يستشهد بها العالم اجمع وكذلك جريدة «نيويورك تايمز» و«الاند بندنت» و «الديلى ميل».
وتعجبت اسماء من اعتذار صحيفة «الجارديان» قائلة: «تريدون الاعتراف بالحق وتريدون منا ان نتخذ الفضيلة»، موضحة اننا كمصريين كان لدينا علم بما تنشره، وخاصة ان لها توجها اخوانيا وتمشى بشكل ممنهج وموجه ولكن المضحك هو مبادرتها بالاعتذار وتحدثها عن الاخبار المفبركة المنشورة من 2009 الى 2016 وهو ما يجعلنا نتساءل عن سبب الاعتذار، وهل هو كاف وكيف نزيل باقى الاتهامات؟!
وكشفت أسماء أن هناك محاميين مصريين واساتذة قانون يتبنون رفع الدعوى القضائية منهم الدكتور نبيل احمد حلمى استاذ القانون الدولى ومتضامن معنا ومرحب بأى مواطن يرغب ان يقدم له توكيلا رسميا لرفع القضية، وخاصة ان ما قاموا به اكبر من الاعتذار، بالاضافة الى جمع البيانات والتصريحات التى تم تداولها بشكل مغلوط وتضامن معنا اعلاميين وصحفيى لكى نتقدم بشكوى امام اتحاد الصحفيين الدوليين ضد ممارسات صحفيين الغرب والصحف التى تمارس الهجوم على مصر.
وأوضحت أن ما يتم من بعض وسائل الإعلام الغربية من استباق للتحقيقات ونشر اخبار كاذبة عن مصر، ويتم تداولها بشكل سريع جدا على مستوى العالم، وتتم اذاعة اخبار كاذبة وشائعات، من شأنها ان تهدد الاستقرار ويؤثر على الاقتصاد والسياحة والدخل المصرى، ويضر بمصالح الدولة ومصالح المواطنين.
وشددت على انه بالنسبة لحادث الطائرة المنكوبة لم يكن هناك التزام من قبل هذه الوسائل الاعلامية الغربية بالتعامل بمهنية او انسانية وتعد على حقوق الانسان فى الاخبار التى تم تداولها، مثل ان نشر خبر كاذب قائلا: «الطيارين المصريين هم من تسببوا فى اسقاط الطائرة لمعاناتهم من ازمات داخل بلادهم».
وأوضحت ان ما تم بعدها من تداول للخبر وتوصيفه على انه حادث انتحار واستباق التحقيقات، فى حين ان مصر هى صاحبة الواقعة والمعلومات تخصها واى تصريحات او اخبار تخرج منها، ولم نذع أو نتهم ان مطار شارل ديجول غير آمن أو أسأنا للشركة المصنعة لطراز «ايرباص» وقنا ان الامر متروك للتحقيقات، ولم نقابل بنفس الطريقة فى التعامل مع مصر فى كل الأزمات التى حدثت فى الفترة الاخيرة، وأصبح السكوت زائدا على حده، وخاصة ان هناك تناولا متعمدا ومدفوع الآجر للهجوم على مصر، فى مقابل تراجع دور مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات وأصبح لدينا 12 مكتبا على مستوى العالم 6 منها فى افريقيا والباقى فى 6 دول مختلفة.
وأشارت إلى أن هذا دفعنا لرفع قضايا ومناشدة كل الإعلاميين والصحفيين والمواطنين المصريين بمصر والخارج إلى أن تتم مساعدتنا فى القضية بعد ان نوثق ما قيل عنا فى الصحف والاعلام الغربى، وتم عمل توكيلات بموجبها يتم رفع قضية امام المحاكم المصرية اولا ثم المحاكم الدولية وخاصة ان هناك قنوات وصحفا لها ممثلون ومكاتب بمصر.
وقالت اسماء ان هناك تواصلا وتنسيقا مع الزملاء الاعلاميين والصحفيين لأخذ موقف تجاه من يهاجم مصر، ونعبر عن نبض وطنى فى المقام الاول لما يحدث علينا كمواطنين من تضرر اقتصادى وسياسى، ويسبب ضررا يهدد مستقبل بلدنا، وخاصة أنه يوجد كيل بمكيالين فى تعامل الاعلام الغربى مع القضايا التى تعمل وفق منهج وليس وفق القانون، وهو يتطلب تدخلا قويا للتصدى لحروب المعلومات التى تؤثر بالسلب معنويا ونفسيا واجتماعيا.