السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عصفور: «معندناش تعليم ولا ديمقراطية ولا خطاب دينى سليم»

عصفور: «معندناش تعليم  ولا ديمقراطية ولا خطاب دينى سليم»
عصفور: «معندناش تعليم ولا ديمقراطية ولا خطاب دينى سليم»




كتب - محمد خضير


قال المفكر الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق: «مصر معندهاش تعليم ولا ديمقراطية ولا خطاب دينى سليم».
وأشار الدكتور عصفور خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «يوم بيوم»، على قناة «النهار اليوم» امس الاول، إلى أن القلة القليلة من علماء الأزهر هم القادرون على تجديد الخطاب الدينى فى مصر، ولكنهم غير مؤثرين.
وقال عصفور، إن هناك عوائق تقف أمام تجديد الخطاب الثقافى والديني، أهمها الاستبداد والفقر وضعف التعليم، موضحا أن الخطاب الدينى لم يكن متخلفا فى الأربعينيات والثلاثينيات مثلما هو الآن، قائلا: إننى لم أجد فتاة واحدة محجبة أو منتقبة عندما كنت طالبا فى جامعة القاهرة.
وأضاف: «هناك حالة من التمييز ضد المسيحيين فى واقعة سيدة المنيا، يقف خلفها السلفيون، يسعون لتأجيج الفتنة»، مشيرا إلى أن البعض يتخذ من التمييز الدينى مدخلا لتأجيج الفتنة ومنع الحريات.
وطالب بثورة فكرية يقودها شيخ أزهرى شجاع مثل الامام محمد عبده، لتجديد الخطاب الدينى، داعيا الدولة لإجراء تغييرات حقيقية، بخطوط متوازية فى التعليم والصحة والخطاب الدينى والثقافة وغيرها.
وأكد عصفور أنه لن تكون هناك تنمية حقيقية شاملة، دون علماء حقيقيين، لافتا إلى أن الأزهر يظن أنه سلطة دينية والإسلام لا يعرف السلطة الدينية.
وطالب وزير الثقافة السابق، بحذف جميع المواد القانونية، الخاصة بتهمة ازدراء الأديان، داعيا مجلس النواب بتفعيل القوانين الخاصة بالدستور خاصة مواد الحريات.
وقال: إننى لا أستبعد أن أدفع ثمن أفكارى مثلما حدث مع نصر حامد وفرج فودة» مشيرا الى أن الدولة تصنع المعجزات فى كثير من المجالات لكنها تؤجل تطوير الخطاب الثقافى، مطالبا الدولة باتخاذ قضية التعليم حياة أو موت لأنها قضية أمن قومى.