التحرش يطال نحو %60 من عضوات البرلمان اليابانى

طوكيو - وكالات الأنباء


قالت الحكومة اليابانية أمس إنها تبذل كل ما فى وسعها لضمان الإفراج عن صحفى يابانى تحتجزه جماعة «النصرة» فى سوريا التابعة لتنظيم القاعدة، بعد نشر صورة له على الإنترنت.
وظهر فى الصورة رجل ملتح يرتدى ملابس برتقالية اللون ويحمل لافتة مكتوبة بخط اليد باللغة اليابانية، موقعة باسم جومبى ياسودا، وكتب فيها «أرجوكم ساعدوني. هذه فرصتى الأخيرة».
وبدأ الاهتمام بمحنة ياسودا فى مارس الماضى عندما ظهر شريط مصور له وهو يقرأ رسالة لبلاده وأسرته، وقالت وسائل الإعلام اليابانية إن جماعة النصرة احتجزته بعد دخوله سوريا من تركيا فى يونيو الماضى.
وقال فوميو كيشيدا وزير خارجية اليابان إن الحكومة تحلل الصورة الجديدة وتعتقد أنها لياسودا فى حين قال يوشيهيدى سوجا كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء اليابانى إن الحكومة تبذل كل ما فى وسعها.
وأضاف سوجا فى مؤتمر صحفى «نظراً لأن الحفاظ على سلامة المواطنين هو أهم واجبنا فإننا نستخدم شبكة واسعة من المعلومات ونبذل كل ما فى وسعنا للرد».
وسئل عما إذا كان ذلك يعنى الاتصال بجبهة النصرة، فقال سوجا: «هذا النوع من الأمور وارد»، لكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل.. وفى بداية 2015 ذبح تنظيم داعش يابانيين اثنين، وذلك بعد أن رفضت الحكومة اليابانية فى ذلك الوقت التفاوض مع الإرهابيين لإطلاق سراحهما.. من ناحية أخرى، تعانى نحو 60% من عضوات البرلمان اليابانى من التحرش من قبل ناخبين وزملاء ذكور ومسئولين حكوميين.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أن 59.2% من عضوات البرلمان تعرضن لتجارب مزعجة بسبب «أقوال وأفعال نابعة من كراهية النساء»، فيما نفت 40.8% منهن تعرضهن لمثل هذه التجارب.
وقالت برلمانية إن أعضاء برلمان اقتحموا غرف زميلاتهن فى الفنادق وقبلوهن قسريا.
وأضاف تقرير «كيودو» أن بعض النساء العضوات فى البرلمان اضطررن لصب المشروبات للناخبين مقابل الحصول على أصواتهم.