رابطة متطوعى بورسعيد تنجح فى رسم البسمة على وجوه «الأشقاء السوريين»

 
نظمت رابطة متطوعى بورسعيد على مدار يوم أمس الاول تحت رعاية المحافظ اللواء احمد عبد الله احتفالية لاستقبال الضيوف السوريين فى إطار التآخى بين أهالى المدينة الباسلة والشعب السورى.
 
وقامت الرابطة باستقبال الاخوة السوريين فى حديقة الامل بحى المناخ بالمسرح المكشوف بالحديقة اعقبها زيارة المتحف الحربى والعودة مرة أخرى للحديقة حيث أقيمت عروض للاطفال ومسرح العرائس وعرض فنى لكورال الاطفال.
 
وفى اطار التآخى تناول الحضور الافطار بعد أذان المغرب كونهم صائمين العشر الاوائل من ذى الحجة.
 
واختتمت الاحتفالية بعرض فنى للسمسمية البورسعيدية بقيادة الشاعر البورسعيدى محمدعبدالقادر الذى ألقى قصائد شعرية تخللتها أغانى سمسمية من التراث البورسعيدى وشارك الاخوة السوريون وقدموا اغانى من التراث السورى كما قاموا بزيارة معرض الزواحف الموجود بالحديقة عبرت الاحتفالية عن مدى الترابط والتواصل القوى بين الشعوب العربية.
 
وأكد جميع الحضور من الضيوف السوريين البالغ عددهم 75 انهم لم يعهدوا بورسعيد وشعبها سوى بالبسالة والبطولة والشهامة والعزة والكرامة كما عرفوها على مدار التاريخ.
 
واختلطت دموع جدة سورية عندما شاهدت أحفادها يلعبون للمرة الأولى منذ بداية هذه النكبة السورية وضحكات الاطفال وهم يلعبون، وقال هيثم طويلة منسق رابطة متطوعى بورسعيد لقد قضت الفرحة التى شاهدناها فى عيون الضيوف على كل ما عانيناه أثناء التجهيز من تعب.
 
فعندما شاهدنا دموع الجدة الباكية فى الصباح كان الهدف أن لا نترك المكان فى نهاية اليوم إلا برؤية الضحكة تملأ وجهها وكان والحمد لله.
 
أما القيادى السلفى على فودة فقال اللهم أنصر كل مقهور ومظلوم على وجه الأرض وعجل بالقضاء على الظالم واحفظ أبناءنا واخواننا فى كل مكان.