نعينع: ربطتنى علاقة طيبة بـ«عبدالوهاب».. والسادات ضمنى إلى السكرتارية الخاصة به فى 1979

كتبت - مريم الشريف


أكد القارئ الطبيب أحمد نعينع، أنه  حفظ القرآن الكريم منذ الطفولة المبكرة، حيث كان يقرأ القرآن، ثم دخل كلية طب جامعة الإسكندرية، وكان وقتها مشهورًا بالتلاوة.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «أنا مصر» مع الإعلامى شريف فؤاد على القناة الأولى أمس الأول، إنه تعلم القرآن الكريم فى بلده مطوبس فى محافظة كفر الشيخ، موضحًا أنه لم ينفصل عن ممارسة الطب مع التزامه بتلاوة القرآن الكريم، حيث التقى الشيخ مصطفى إسماعيل فى قرية مجاورة وظل ملازمًا له 8 سنوات منذ عام 1970 حتى 1978، وتأثر به كثيرا، فتعلم منه كيفية استخدام الصوت خاصة أن الشيخ إسماعيل كان يقرأ بفنية كبيرة دون ارهاق الصوت حيث يتدرج فيه ولا يخرج بصوته بشكل مفاجئ.
واشار إلى أنه كان يذهب لأحد مقاهى الإسكندرية لسماع تسجيلات الشيخ مصطفى اسماعيل، والذى ربطته به صداقة وطيدة فيما بعد كشف انه تم اعتماده كقارئ للقرآن الكريم فى الاذاعة المصرية منذ عام 1979.
كما أوضح انه تعرف على الدكتور عبدالحليم محمود فى أحد المساجد بالإسكندرية، والذى كان يعطى محاضرات به، وكانت الروحانية تعم المكان والسامعين.
وكشف أنه كان يذهب إلى الشيخ متولى الشعراوى باستمرار فى مسجد السيدة نفيسة، وكان يستمتع بحديثه، وفى مرة شهد واقعة لامرأة سألت الشعراوى عن النقاب، فأجابها قائلا: «النقاب لا مرفوض ولا مطلوب».
وعن علاقته بالموسيقار محمد عبدالوهاب، علق نعينع أنه جمعته علاقة طيبة بالموسيقار محمد عبدالوهاب واستمرت لأكثر من عشر سنوات حتى وفاته.. أما بخصوص الرئيس الراحل أنور السادات، قال إن السادات كان ذواق ومستمعًا جيدًا للقرآن الكريم، لافتا الانتباه الى أنه استمع إليه لأول مرة فى القوات البحرية بالإسكندرية.. وأضاف إن الرئيس الراحل السادات قرر أن يضمه إلى السكرتارية الخاصة به وذلك فى عام 1979.