الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استقالة علوش تكشف عن تعرض المعارضة لضغوط لتغيير مبادئ الحل السياسى

استقالة علوش تكشف عن تعرض المعارضة لضغوط لتغيير مبادئ الحل السياسى
استقالة علوش تكشف عن تعرض المعارضة لضغوط لتغيير مبادئ الحل السياسى




 عواصم العالم – وكالات الانباء


تتجه المعارضة السورية إلى إعادة ترتيب بيتها الداخلي، وذلك على خلفية التطورات الميدانية والسياسية المتلاحقة، إذ كشفت استقالة كبير المفاوضين السوريين محمد علوش عن تحركات على كافة الأصعدة لأجل زيادة قوة المعارضة فى مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار فى هذا السياق المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، إلى أن الهيئة ستجتمع فى غضون 10 أيام للنظر بتشكيلة الوفد المفاوض إلى جنيف، كما أكد المسلط فى اتصال مع العربية أن الهيئة لم تبت بعد باعتذار علوش عن الاستمرار فى مهام منصبه.
ومن جهته، تحدث المتحدث الرسمى باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس، عن انفتاح لضم أطياف أخرى من المعارضة وأهمها المعارضة الممثلة بوفدى موسكو والقاهرة.
أما العميد أسعد عوض الزعبى رئيس الوفد المفاوض، فكشف عن تعرض هيئة التفاوض لضغوط كبيرة لتغيير مبادئ الحل السياسي
على جانب آخر ، اتهمت القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة فى الحرب ضد «داعش» بسوريا، القوات التركية بقصف مواقعها قرب الخطوط الأمامية شمال البلاد.
وأفادت وكالة أنباء «هاوار» المقربة من القوات الكردية، بأن القوات التركية قصفت مواقع تمركز وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وجيش الثوار فى قرى مناطق الشهباء بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا.
وأضافت أن الجيش التركى بدأ قصف مواقع مقاتلى وحدات الحماية وجيش الثوار المتمركزين فى قرى بيلونية وعين دقنة والمقابلة لنقاط تمركز مرتزقة «داعش» بالمدفعية الثقيلة. وكان وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو وصف الاثنين تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردى السورى بأنه «خطوة خاطئة لا تندرج ضمن إطار القيم الإنسانية».
فى غضون ذلك ادعت أنقرة أنها تقصف مواقع «داعش»، ونقلت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية التركية عن بيان عسكرى أن الجيش التركى قتل 28 على الأقل من مقاتلى تنظيم «داعش» فى قصف شمالى مدينة حلب يوم الأحد ردا على أحدث هجمات على بلدة كلس الحدودية التركية.
وقالت القناة إن الهجوم أصاب 58 هدفا للتنظيم بنيران مدفعية وقاذفات صواريخ.
فيما، أعلنت تركيا أنها عرضت على الولايات المتحدة الأمريكية القيام بعملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل سوريا، لكن دون مشاركة الأكراد.
من جهة أخرى، قال جاوش أوغلو إن معارضين سوريين عربا مسلحين ومدعومين من قبل القوات الخاصة التركية والأمريكية وكذلك من دول أخرى حليفة مثل ألمانيا وفرنسا، يمكنهم «بسهولة» التقدم باتجاه مدينة الرقة (شمال) التى يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».
والنقطة الأخرى التى أثارها جاوش أوغلو هى قيام واشنطن بتسليم تركيا البطاريات المضادة للصواريخ التى وعدتها بها. وقال إن تسليم هذه المعدات لن يتم قبل أغسطس المقبل، معبرًا عن أسفه لأن «الولايات المتحدة لا تفى بوعودها».
ميدانيًا، قتل 2100 مدنى سوري، بينهم 500 طفل، فى الضربات الروسية المستمرة منذ أشهر، حسب تقرير أصدره المرصد السورى لحقوق الإنسان بالتزامن مع الحديث عن «مجزرة» فى مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.
وقال المرصد السورى إن الضربات الروسية أسفرت، منذ سبتمبر 2015، عن مقتل «2099 مواطنا مدنيا سوريا هم 500 طفلاً دون سن الـ18، و318 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و1281 رجلاً وفتى..».
كما قتلت الضربات الروسية «2270 عنصرا» من داعش و»1971 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة.. وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) والحزب الإسلامى التركستانى ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية».
وفى تقرير منفصل، قال المرصد إن 23 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات فى غارات روسية استهدفت، مدينة إدلب، التى تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة للرئيس السوري، بشار الأسد.