الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاوى البرلمان مع «عم رفعت»

حكاوى البرلمان   مع «عم رفعت»
حكاوى البرلمان مع «عم رفعت»




حكاوى برلمانية كثيرة يحفظها فى جعبته التى تحوى ذاكرة مجلس الشعب ونوابه منذ أكثر من 20 عامًا...عم رفعت ماسح الأحذية بالبرلمان منذ عام 1960 فتح قلبه لـ«روزاليوسف» وخرج عن صمته المعهود  ليتحدث عنها لأول مرة ليضيف الى ذاكرة التاريخ البرلمانى الكثير مما قد رحل من يعرفونه.

سر سيارة «مبارك» الصغيرة التى كانت تقف دائما خلف مسجد البرلمان
ويروى «عم رفعت» فى هذه المرة عن مبارك، وكيف كان يحرص على أن يرفع له يده لتأدية التحية العسكرية فى كل مرة يأتى بها إلى مبنى البرلمان.
ويقول «رفعت» كنت بشوف الريس مبارك كتير أيام ما كان نائب للرئيس السادات لسة، وفى كل مرة كان ييجى المجلس إما لمقابلة أو لحضور جلسة ولا حاجة كنت أنا اللى أروح أركبه العربية، أجيبها له أول ما يخرج عند باب القاعة، كان بييجى فى عربية صغيرة أيام ما كان نائب لسة رغم أن باقى مسئولى الدولة كان عندهم عربيات شديدة، كانت تركن عربيته عند الجامع تنزله، وكان هو يخرج بعد ما يخلص مهمته فى المجلس عشان يمشى لحد جامع المجلس عشان يركبها، بس أنا كنت أوقفه، وأجرى أجيبها لحد عنده زى ما كان باقى مسئولى الدولة بيعملوا».
ويضيف «رفعت» «كان الريس مبارك بيبتسم قدام إصرارى فى كل مرة ييجى فيها على أنى أجيب له العربية وأفتح له الباب كمان.. وكان هو بمجرد ما يدخل العربية يضرب لى تعظيم سلام.. «التحية العسكرية» وحصل ده حوالى أربع مرات أيام ما كان نائب رئيس الجمهورية، وبعدين شفته مرتين بعد توليه رئيس جمهورية وكان ييجى لحلف اليمين، لكن الأمر اختلف كانت الزحمة اللى حواليه، والحرس والتأمين يمنع أن أكون قريبا منه، أو أروح أجيب له عربيته من عند الجامع، العربيات بالحراسة كانت بتبقى فى انتظاره على أبواب القاعة.. خلاص بقى الريس الكبير».