«حنان» هربت من جحيم زوج الأم لتقع فى شباك الشيطان الذى لم يرحمها

هربًا من جحيم زوج الأم ومحاولاته الدائمة التعدى عليها سواء بالتحرش أو بالسب ومعايرتها بكبر سنها هربت «حنان» بنت الريف التى كانت تعيش بمدينة أشمون حيث جعلتها تربيتها الريفية فتاة خجولة خبرتها فى الحياة قصيرة لا تعرف اللعب بالمشاعر، ووسط محاولات زوج الأم الدائم التعدى عليها هربت الفتاة إلى القاهرة والدنيا سوداء فى عينيها لا تعرف إلى أين تذهب ولا فى أى مكان ستعيش ومر اليوم الأول عليها كأنه ألف عام باتت فى الطريق واعين الشباب تلاحقها اعتقدوا فى بادئ الأمر أنها فتاة مريضة عقليًا وفى اليوم الثانى وجدوها تتصرف بعقلانية شديدة فتقدم إليها أحد الشباب للتعرف عليها ولأنها لا تعرف المراوغة نصب الشاب شباكه عليها بسرعة أوهمها بقدرته على حل جميع مشكلاتها ودبر لها غرفة بالسطوح أعلى أحد المنازل وقام الذهاب إلى أحد محلات الاكسسوارات وأكد لهم أن لديه فتاة أمينة تريد ان تعمل بالمحل فوافقت إدارة المحل وبالفعل ذهب بصحبة الفتاة للمحل، وأخذ الشاب يذهب لها كل يوم فى غرفتها حتى وقعت فى حبه ولأنها بدون خبرة فى الحياة لم تكن تعلم أنها تعرفت على شيطان فى صورة إنسان استغل حبها له وبدأ فى ملاعبتها وحاول التحرش بها بلمس أجزاء من جسدها إلا أنها رفضت فى بادئ الأمر فأكد لها أنها ستكون زوجته فى المستقبل ففرحت الفتاة وسلمت نفسها له حتى وقعت فى المحظور وسلب منها أعز ما تملك الفتاة فى الدنيا سلب منها الشيء التى تعيش الفتاة من أجله ولم يكتف بهذا بل قام بتصويرها عارية وبدأ فى توزيع صور الفيديو على أصدقائه وبعد فترة تركها تواجه المصير المجهول، رق قلب أحد الأشخاص لها فقام بمساعدتها حتى عادت للحياة مرة أخرى وأثناء مرورها بأحد شوارع منطقة الدقى شاهدت الشاب الذى نصب عليها من قبل فقامت بالامساك به وصرخت فى وجهه والتف حولها الناس واصطحبوه إلى قسم الشرطة وهناك حررت الفتاة ضده محضرًا باغتصابها فتم إخطار النائب العام بالواقعة.