مورينيو يقلل من أهمية دربى مانشستر فى وجود جوارديولا

قلل البرتغالى جوزيه مورينيو، المدرب الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، من أهمية مباريات دربى مانشستر حتى فى وجود بيب جوارديولا، المدرب الإسبانى للجار مانشستر سيتي، وأضاف أن هناك فرقا أخرى مرشحة للمنافسة على لقب البريمييرليج بالإضافة لفريقيهما.
وعلل كلامه قائلاً: «إن خبرتى لا تسمح لى أن أكون ساذجا، لقد كنت مع بيب لمدة موسمين فى الليجا الإسبانية حيث كانت المنافسة على اللقب بيننا، إما أنا أو هو، إما ريال مدريد أو برشلونة، وفى هذه الحالة يكون لمباريات الدربى معنى، لأنها تكون مؤثرة. أما هنا فى البريمييرليج إذا ركزت أنا معه فقط ومع مانشستر سيتى وإذا ركز هو معى فقط ومع مانشستر يونايتد، سيفوز باللقب فريق آخر غيرنا نحن الاثنين».
وأصر مورينيو على أن المنافسة فى الدورى الإنجليزى تختلف تماما مع أى دورى أوروبى آخر.
وأضاف أنه «فى ألمانيا، فاز نفس الفريق (بايرن ميونخ) ببطولة الدورى أربع مرات فى آخر خمسة مواسم، وفى فرنسا فاز باريس سان جيرمان آخر أربعة مواسم بالبطولة، وفى إسبانيا فاز أتلتيكو مدريد مرة وبرشلونة ثلاث مرات فى آخر أربعة أعوام، أما فى إنجلترا فهناك أربعة أبطال مختلفين للدورى فى آخر أربعة مواسم».
يذكر أن مورينيو، الذى وقع يوم 27 مايو مع نادى مانشستر يونايتد لقيادته الموسم المقبل، كان قد غادر فريق تشيلسى فى ديسمبر 2015 بسبب سلسلة من النتائج السيئة.
واعتبر مورينيو نفسه أحد الضالعين فى الدورى الإنجليزى حيث درب فيه لمدة سبعة أعوام، وقال إن نجاح بطولة البريمييرليج يعتمد على «توزيع أكثر عدلا فيما يخص دخل البث التليفزيوني»، على عكس ما هو قائم فى دول أخرى حيث «تظل الحيتان هى الحيتان».
وعندما سأله الصحفيون عن حظوظ المنتخب البرتغالى فى بطولة أمم أوروبا، أشار إلى أنه يمكنه الفوز باللقب بسبب خبرة معظم اللاعبين المنضمين وخبرة المدرب فرناندو سانتوس.
وأتم «لا أرى أن هناك منتخبات من عالم آخر، أو تستطيع أن تقول أنها فرق سوبر مثلما كانت إسبانيا منذ سنتين وشهد الجميع هيمنتها».