الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأزمات تحاصر «حطب» فى اللجنة الأولمبية .. و«عطا» يشكوه للرئاسة

الأزمات تحاصر «حطب» فى اللجنة الأولمبية .. و«عطا» يشكوه للرئاسة
الأزمات تحاصر «حطب» فى اللجنة الأولمبية .. و«عطا» يشكوه للرئاسة




كتب – وليد العدوى


تصاعدت حدة التساؤلات خاصة داخل مجتمع الفروسية حول الصمت الغريب من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب بشأن ما أعلنته الدكتورة المحامية ماجدة الهلباوى بشأن عدم حصول حطب على مؤهل عال بكالوريوس الهندسة وعدم أدائه للخدمة العسكرية.. وعلى الرغم من تأكيدات الهلباوى بعدم حمل هشام حطب للمؤهل العالى وتجهيز اوراق رفع دعوى قضائية لعزل حطب من مناصبه الرياضية سواء باللجنة الاوليمبية او اتحاد الفروسية الا انه لم يرد بالنفى على تلك التصريحات وهو ما اثار العديد من التساؤلات حول الموقف الحقيقى خاصة أن تلك التصريحات اثارت حفيظة بعض الجهات الرقابية التى بدأت البحث حول حقيقة هذا الكلام الذى يمس سمعة مصر الخارجية وليس داخليا فقط.
وبرر البعض أن انشغال حطب الحالى بمناقشة قانون الرياضة الجديدة لأجل اعتماده من قبل البرلمان فى الدورة التشريعية الحالية والتجهيز لمشاركة البعثة المصرية فى اوليمبياد ريو دى جانيرو ربما يكون نسى معهما الرد على تلك الاتهامات الخطيرة للغاية، وزاد من حالة التساؤلات أيضًا التجاهل التام من قبل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لهذه التصريحات رغم انها تمس صاحب اعلى منصب رياضى فى مصر حاليًا.. ويعانى حطب من أزمات عديدة تحيط به فى الوقت الحالى من كل جانب تسببت فى اهتزاز عرشه الرياضى بقوة غير مسبوقة على الاطلاق ما بين خلافاته مع اتحاد العاب القوى وعودة رئيس اللجنة الاوليمبية السابق خالد زين للصورة ومطالبته بالغاء اجتماع الجمعية العمومية للجنة باعتبارها باطلة ودخوله طرفا فى أزمات حل بعض الاتحادات والأندية ومساندته للوزير خالد عبد العزيز وذلك عكس مطالبته الدائمة بعدم التدخل الحكومى وذلك فى اطار خطة العلاقات الثنائية بينهما بحيث لا يسبب أى منهما أزمة للآخر.. ويعيش حطب حالة ترقب وغضب شديد بعدما لجأ رئيس اتحاد العاب القوى الدكتور وليد عطا للاستنجاد برئاسة الجمهورية بطريقة غير مباشرة عن طريق الاتفاق مع العديد من أولياء الأمور للاعبين بالكثير من الأندية المختلفة والمدربين الداعمين له لتقديم شكوى بسبب التعنت ضده.