الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تقدم «قوات سوريا الديمقراطية» قرب الحدود التركية.. وطرد داعش من 16 قرية بريف حلب

تقدم «قوات سوريا الديمقراطية» قرب الحدود التركية.. وطرد داعش من 16 قرية بريف حلب
تقدم «قوات سوريا الديمقراطية» قرب الحدود التركية.. وطرد داعش من 16 قرية بريف حلب




حلب – وكالات الأنباء


أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس عن نجاح «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي، فى تحقيق «تقدم سريع» بريف منبج، وذلك فى إطار المعركة الرامية لدحر داعش فى آخر مناطق يسيطر عليها قرب الحدود التركية.
وقال المرصد إن مقاتلى قوات سوريا الديمقراطية تمكنوا، بدعم من مستشارين أمريكيين وطائرات التحالف الذى تقوده واشنطن، «من التقدم خلال الساعات الماضية والسيطرة على 16 قرية ومنطقة على الأقل» قرب مدينة منبج الواقعة فى محافظة حلب.
ومن أبرز القرى التى سيطرت عليها القوات، التى تضم تحالفا من فصائل عربية وكردية، «الحالولة والشيخ عبيدات ورميلات والحمادات»، وفق المرصد الذى أشار إلى استمرار التقدم باتجاه مدينة منبج التى يتخذ منها التنظيم المتشدد مقرا للإمدادات.
وأوضح المسئولون أن العملية ستعتمد أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الدولي، وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود فى تركيا التى كانت قد أكدت، على لسان وزير خارجيتها مطلع الشهر الماضي، أهمية طرد داعش من مدينة منبج.
وأشار المرصد إلى أن غرب نهر الفرات ومحيط منطقة سد تشرين بريف حلب الشمالى الشرقى يشهدان اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولى من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، بالتزامن مع قصف يستهدف مواقع وتمركزات التنظيم فى ريف منبج، وضربات للتحالف الدولى على مواقع للتنظيم فى المنطقة.
من ناحية أخرى قال مسئولون أمريكيون «إن آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة فى سوريا شنوا هجوماً لاستعادة السيطرة على منطقة حاسمة من تنظيم داعش تعرف بجيب منبج، عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة».
وبدأت العملية التى سيستغرق استكمالها أسابيع أمس الأول وتهدف إلى خنق وصول داعش إلى الأراضى السورية على طول الحدود التركية التى طالما استخدمها المتشددون كقاعدة لوجيستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.
وقال أحد المسئولين العسكريين الأمريكيين: «إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم» إلى أوروبا.
وأضاف المسئولون الذين طلبوا عدم نشر  أسمائهم «إن عدداً صغيراً من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة».
وأشار المسئولون إلى أنهم سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية، لكنهم لن يشاركوا فى قتال مباشر».
وستعتمد العملية أيضاً على دعم الضربات الجوية للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود فى تركيا.