مسعود: «خالى سبب تعلقى بالدين والقرآن الكريم»

قال الداعية معز مسعود، إن تحوله إلى شخص ملتزم دينيا، وداعية إسلامى، كان بسبب قرب الموت منه لفترة طويلة من الزمن، موضحا أنه أخذ عهدا على نفسه، وأقسم على المصحف، بضرورة التخلى عن جميع السلبيات فى حياته.
وأشار مسعود، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان، ببرنامج «ممكن» على قناة «سى بى سى» أمس الأول أنه كان لديه 6 أصدقاء توفوا فى عام واحد؛ الأمر الذى جعله يفكر فى الحياة بشكل مختلف، ليبدأ بعد ذلك خطوات التغيير.
وأوضح أنه قبل وصوله إلى مرحلة متقدمة من التدين، دخل فى صراع شديد مع نفسه، وكتب العديد من الأخطاء التى كان يرتكبها فى أوراق، وذلك تمهيدا للامتناع عنها.
وأكد أن أول قرار اتخذه فى حياته، هو الامتناع عن التدخين، ونجح فى الإقلاع عنه نهائيا.
وأكد مسعود أن «خاله» أحد العوامل المؤثرة فى حياته، وزيادة تعلقة وارتباطه بالدين والقرآن، مردفا: «خالى قال لى اركع ركعتين، وفى الركعة الأخيرة قول يارب حببنى فى القرآن والدين، وصلى بصدق، ومن وقتها وأنا أكثر ارتباطا بالقرآن ومحاولات التدبر فى آياته ومعانيه».
وأكد أنه من خلال بعض العلماء، الحبيب على الجفرى، والدكتور عبد الحكيم ونتر، والشيخ حمزة يوسف، والدكتور على جمعة، والدكتور أسامة الازهرى، اجتهد فى رحلة البحث، نحو فهم معانى القرآن، والتفقه فى الدين الإسلامى، مشيرا إلى أن القرآن الكريم، كان بالنسبة له خير ونيس.