السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: حاملة الطائرات «الميسترال» تدعم دفاعات الأمن القومى

خبراء: حاملة الطائرات «الميسترال» تدعم دفاعات الأمن القومى
خبراء: حاملة الطائرات «الميسترال» تدعم دفاعات الأمن القومى




كتب - أيمن عبدالمجيد


يستعد عدد من القوى السياسية والبرلمانيين، للاحتفال بوصول حاملة الطائرات  الميسترال «جمال عبدالناصر» التى رفع العلم المصرى عليها أمس بفرنسا بحضور الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع وقائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ولفيف من القيادات والوفود الإعلامية.
وتمثل حاملة الطائرات فرنسية الصنع، بحسب خبراء إضافة مهمة للقدرات التسليحية للقوات البحرية المصرية والقوات المسلحة بشكل عام.
وتعكس سفينة الاقتحام البرمائية تطورًا فى مصادر التسليح بما يمكن من تعظيم القدرات الدفاعية للدولة المصرية والقدرة على الوصول لمصادر التهديد فى أبعد نقاط للأمن القومى.
ومن جانبه قال اللواء أحمد عبدالحليم الخبير العسكرى لـ«روزاليوسف»: إن حاملة الطائرات تلك قطعة بحرية هى الأولى فى الشرق الأوسط، فهى  أول حاملة طائرات تنضم إلى البحرية المصرية، وتعد إضافة جديدة لمنظومة التسليح للقوات المسلحة المصرية لتعزز من قدراتها فى مواجهة التحديات والعدائيات، تدعم كفاءة القوات البحرية خاصة والقوات المسلحة المصرية عامة.
 وأضاف عبدالحليم، تلك القطعة البحرية، تسهم أيضًا فى تعميق العلاقات السياسية والتعاون المشترك بين مصر وفرنسا، إلى جانب توسيع دوائر حماية الأمن القومى المصرى بما تملكه تلك القطعة من قدرة على الوصول لمسافات بعيدة بما تحمله من طائرات وقطع مدرعة، ومن ثم القدرة على حماية الأمن القومى المصرى والعربى.
ويرى اللواء رجائى عطية مؤسس«777»، أن تلك القطعة إضافة حقيقية لمنظومة التسلح المصرية، وتمكن من الوصول إلى مناطق التهديد طالما توافرت لها الحماية الجوية خلال تحركها وهى متوافرة بالفعل.
وتأتى أهمية انضمام حاملة الطائرات للقوات البحرية المصرية، من حيث التوقيت لما تتعاظم فيه دوائر التحديد للأمن القومى من الاتجاهات البحرية عبر باب المندب وساحل الشام والساحل الليبى نظراً للأحداث التى تشهدها سوريا واليمن وليبيا.
فيما طالب برلمانيون لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إلى الاحتفاء  بحاملة الطائرات وتوضيح حجم ما يتحقق فى القوات المسلحة من إنجازات فى مجال تنويع مصادر التسليح بما يحقق حماية للأمن القومى المصرى.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية: إن استحواذ مصر على حاملة المروحيات «ميسترال» خطوة كبيرة نحو زيادة القوة العسكرية المصرية ودعم الجيش المصرى إذ تعد هذه الحاملة واحدة من أكبر المعدات العسكرية فى العالم كله ــ حيث يصل عدد أدوارها الى 12 دورًا و 12 سطحًا مختلفًا للسفينة مسئولة عن حمل المروحيات والعربات المدرعة والزوارق السريعة ووحدات الإنزال المجهزة وهذه الإمكانيات تمكنها من حمل عدد هائل من المروحيات والمدافع والعربات العسكرية والجنود.
وأكد أبوالعلا: أن الرئيس السيسى يعى جيدا أهمية تسليح الجيش المصرى وتطويره كما أن الفريق صدقى صبحى يسعى جاهدا لدعم القوات المسلحة وزيادة كفاءة أفرادها باستمرار ، كما يخطو خطوات جادة من أجل تطوير الجيش بأحدث الوسائل الدفاعية الحديثة.
وأشار أبوالعلا إلى أن تعدد مصادر التسليح والتعاون العسكرى بين مصر وعدد من الدول الكبرى فى الفترة الأخيرة كفرنسا وروسيا وأمريكا خطوة جيدة للجيش المصرى الذى ارتفع تصنيفه ليصل الى المركز الثانى عشر بين دول العالم جميعًا ويعد هو الجيش الاقوى فى المنطقة العربية.
وأوضح أبوالعلا أن حاملة المروحيات الميسترال تساعد فى تنفيذ مهام قتالية كبيرة نظرا لما تتمتع به من مواصفات خاصة، حيث تبلغ حمولتها حوالى 22000 طن، والطول الكلى 199 مترًا، العرض 32 مترًا، والسرعة 19عقدة والارتفاع 58، ومدى الإبحار 30 يومًا، بمدى 10000ميل بحري، والطاقم 30 ضابطًا + 140 درجات أخرى.