تامر حبيب: «جراند أوتيل» ليس مسروقا.. وتقييد حرية الفن كابوس

كتبت_ آية رفعت

أعلن الكاتب تامر حبيب عن سعادته بانتهائه من كتابة آخر مشاهد مسلسله الجديد «جراند اوتيل» والذى سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل، حيث قال حبيب إنه يصمم على حضور التصوير بشكل حى حتى يتابع مع أسرة العمل المشاهد لحظة بلحظة وأضاف أنه يستمتع بحضور كواليس تصوير كل أعماله، كما أن وجود الكاتب مع المخرج يسهل أى تغييرات أو تجديدات على النص بشكل سريع، خاصة أن أغلب أحداث المسلسل يتم تصويرها بمدينة الأقصر، مما يعنى أن هناك مسافات طويلة، وأعلن أنهم سيستمرون بالتصوير حتى الأيام الأولى لرمضان.
وقال حبيب إنه فوجئ ببعض المهاجمين له على موقع الفيس بوك يتهمونه بسرقة فكرة العمل من مسلسل إسبانى يحمل نفس الاسم وله عدة أجزاء، وأكد قائلا: «ليس من العيب أن نقوم بشراء قصة أو تيمة معينة ونبنى عليها الأحداث معربة، فنعم أنا أعلنت منذ البداية أنى حصلت على فكرة العمل من مسلسل إسبانى وأننا سنقدمه فى جزء واحد ووضعنا على التتر اسم المسلسل المأخوذ منه حفاظا لحقوقهم. وهذا ليس عيبا ولا حراما بل أنه متواجد فى أى دولة، وهذا العمل تم ترجمته وتقديمه فى أكثر من 22 دولة، كما أنى فى العام الماضى أعلنت أننى استعنت بقصة مسلسل شهير عن مطربة كولومبية واستخدمته فى مسلسل «طريقي» والتى تم تقديمها فى أكثر من 10 دول حول العالم».
وعن ظهوره كممثل فى أعماله قال حبيب إنه غالبا ما يظهر كنوع من إنقاذ الموقف عندما يعتذر أحد عن تقديم دور صغير أو يتغيب فيقدم الدور مكانه، وبشكل عام فهو يرى أن تجربة التمثيل لطيفة ويرحب بإعادة تقديمها فى أعمال غير التى يكتبها.
وعن مشاركته كعضو لجنة تحكيم بالدورة الثانية لمهرجان فاتن حمامة السينمائى قال حبيب: «أنا اشجع أى  مهرجان سينمائى سواء كان خاصا أو تابعا للدولة، الأهم أن يكون هدفه الإعلاء من شأن السينما وليس لى دخل بالشكليات التى تحدد قيمة المهرجان حسب إنتمائه للوزارة من عدمه. ولقد قابلت أنا ولجنة التحكيم فى كل قسم من مسابقات المهرجان أكثر من فيلم متميز لدرجة أننا تناقشنا حول الجوائز واحترنا بها وهذا لا يحدث عادة كثيرا».
وقال حبيب: «أنا متفائل خيرا بالوضع السينمائى الحالى منذ العام الماضى بدأت انواع الأفلام تتغير وتتنوع والجمهور أصبح يقبل على أنواع أفلام كانت تصنف أنها غير جماهيرية أو تحمل أفكارا غيرالتيمات الموجودة بالفعل.. وهذا أسعدنى كثيرا لأن من الصحى وجود مختلف الأنواع والأشكال أمام الجمهور».
وأضاف قائلا: «هناك عراقيل تحول دون إتمام الأفلام المستقلة الكثيرة، ولكن الإقبال الجماهيرى عليها سوف يجعل أى منتج يعيد النظر أما عراقيل التصاريح والرقابة فهى تواجه كل صناع السينما ولعل المستقلة منها تعانى أكثر لأنه بها فكرا حرا بشكل كبير، مما يدفعهم للتدقيق والخوف.
ولكن القيود الرقابية تعتبر كابوسا يهدد أى صانع للفن، وأتمنى أن تنتهى لأنه من الصعب الإبداع وسط القيود والعراقيل».
وعن تدخل الرقابة بسيناريو فيلم «أهل العيب»، مما دفع لتأجيله قال إن هذا الكلام عار من الصحة وأنه قد تم ايجاز السيناريو بدون أى ملاحظات بينما التأجيل جاء من داخل أسرة المسلسل والتى كانت مشغولة بتصوير كل فنان عملا خارجيا له مؤكدا أن الفيلم سيبدأ تصويره بشكل نهائى عقب عيد الفكر مباشرة ولم يحدد موعد نهائى لعرضه بالسينمات، حيث قال إنه يفضل أن يحصل الفيلم على وقته فى التصوير والمونتاج وبعدها يتم تحديد موسم له لأنه يرغب فى ظهوره بأفضل شكل.
وعن عودته لتقديم البرامج قال حبيب إنه يعد لتقديم برنامج يحمل فكرة جديدة بعد انتهاء شهر رمضان ولكنه لم يحدد شكله ولونه النهائى حتى الآن، ولكنه سيكون بعيدا عن برامج التوك شو ويحمل فكرة مختلفة مثلما حدث مع برنامج «اللعبة».