انطلاق فعاليات «حملة فطرنى شكرا للسنة الثالثة» السبت المقبل بمنطقة مصر القديمة

كتبت - علياء أبوشهبة


انطلقت أمس فعاليات «حملة فطرنى شكرا» للسنة الثالثة على التوالى» بمنطقة مصر القديمة لخدمة 300 فرد يوميا فى شهر رمضان المعظم.
على مدى ثلاثين يوما. وبمشاركة عدد (25) متطوعا ومتبرع، ينظم فريق «حلمنا للتنمية» حملة فطرنى شكرا فى ثلاثة مكونات عمل «مكون كسر صيام على الطريق بتوزيع المشروبات والمرطبات – إفطار صائم بتوزيع عدد ( 300) وجبة إفطار ساخنة على المهمشين والفقراء من مناطق مصر القديمة المختلفة – توزيع عدد (300) شنطة رمضان التموينية).
تقول أ- فاطمة حامد – المنسق الاعلامى للفريق (يشارك فى المبادرة هذا العام عدد من الجمعيات والمؤسسات الداعمة لمنطقة مصر القديمة.، واهالى مصر القديمة (جمعية رسالة - جمعية رؤية للمشاركة والتمكين والتنمية - جمعية شموع الغد).
تقول أ- اسماء عطية – مسئولة فريق حلمنا للدورة التنموية 2016 (إن الفريق يسعى فى كل مبادراته الى تحقيق رؤيته «مجتمع بلا فرديه».، فيحرص فى كل مبادراته ان يكون معه شركاء من الجمعيات والمؤسسات والمبادرات والفرق الاخرى، وان العمل الجماعى هو امل مصر لتوحيد جهودها ولخروجها من ازماتها الاقتصادية والاجتماعية).
وتقول سمر احمد مسئول فريق حلمنا السابق للدورة التنموية 2015..قدمت حملة ( فطرنى شكرا للاعوام السابقة 2014 و 2015) عدد ( 6000) وجبة افطار للفقراء والمحتاجين بمنطقة مصر القديمة، وتم توزيع عدد (100) شنطة رمضان.، و عدد (100) كرتونة رمضان على الحالات الاكثر احتياجا بالمنطقة من مساهمات المتبرعين والمتطوعين والجمعيات المتعاونة مع الحملة.
ومن الجدير بالذكر ان فريق حلمنا للتنمية هو «مجموعة من الشباب ذوى الخبرات المختلفة الآملين فى حياة أفضل للأفراد وأداء أرقى للمؤسسات والمؤمنين بأن النجاحات لا تأتى بالفردية فتحركنا لنشر فكرتنا فى فبراير 2007 لنشر ثقافة العمل الفريقى وتشجيع المجموعات والفرق اللارسمية لممارسة ادوار فاعلة فى مجتمعاتهم المحلية».
وكنتيجة للتطور الطبيعى لمسيرة فريق حلمنا للتنمية منذ 2007 وسعيه للحصول على فرص أكبر للعمل والأنشطة بالمجتمع المدنى وتوفيقا لأوضاعه وفقا للمسار القانونى للعمل الاهلى بالمجتمع المصرى فقد قام اعضاء الفريق بإشهار (جمعية رؤية للمشاركة والتمكين والتنمية ) ومقرها البساتين فى يوليو 2015،يمتلك فريق حلمنا للتنمية خبرات رائعة فى مجال العمل مع الشباب،والعمل مع الاطفال فى ظروف صعبة، وكذلك مع الاسر المهمشة، كأسر السجناء والطلقات والأرامل.