.. زكريا: أتحدى أن ينشر مروجو الشائعات شهادتى

 ردًا على تلويح أعضاء بمجلس النقابة بإحالة حاتم زكريا عضو مجلس نقابة الصحفيين للتحقيق النقابي، بدعوى إدلائه بشهادة فى النيابة تدين النقيب، قال زكريا لا صلحة لم يتردد فى تلك الواقعة.
وأضاف زكريا، مثلت أمام النيابة بناء على طلبها ولم تخرج شهادتى بشأن الواقعة عما شاهدته بعيني، كما أنها تتطابق وتصريحات النقيب بشأن الواقعة.
وأوضح زكريا، شهدت بالحق، فقد سألتنى النيابة سؤالًا واحدًا فقط وهو: ما معلوماتك عن القضية؟ فأجبت: يوم 30 يونيو قبل الواقعة بيوم زارنى ضابط الأمن الوطنى بمقر اتحاد الصحفيين العرب، للسلام على قبل سفرى إلى المغرب للمشاركة فى مؤتمر للاتحاد الدولى للصحفيين بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، وأثناء الزيارة رن هاتف الضابط، فقال لى هذا الاستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين أستأذنك فى الرد عليه، وقال له يا استاذ يحيى هناك اثنان مطلوبان للنيابة أحدهما عضو نقابة وهو محمود بدر والآخر ليس عضو وهو محمود السقا، نريدهما، ولا أعلم ماذا كان رد النقيب على الطرف الأخر، وانتهت الزيارة وفى اليوم التالى سافرت إلى المغرب، ووقع اقتحام النقابة وانا فى المغرب.
وأضاف زكريا هذا كل ما حدث بالنيابة ولم يخرج منى أى اساءة للزملاء وما قلته هو الحقيقة، والنقيب نفسه صرح من قبل بتفاصيل تلك المكالمة التى اجراها مع ضابط الأمن الوطنى فى عدد من الفضائيات، ومن يقل بغير ذلك اتحداه أن ينشر نص أقوالى فى النيابة ليطلع عليه أعضاء الجمعية العمومية ويحكمون بأنفسهم من فينا الصادق ومن الذى يروج شائعات لخدمة أهداف خاصة.
وشدد زكريا على أنه لم يتلق أى خطاب رسمى بشأن احالته للتحقيق النقابي، مشيرًا إلى أن عضو بالمجلس اخفق فى انتخابات اتحاد الصحفيين العرب، مستطردًا هذا الزميل  يجد فى صدره غضاضة من اخفاقه وتجديد الزملاء العرب الثقة بى رغم الحملة التى قادها ضدي، فوجد فى نشر تلك الشائعات والتحريض ضدى فى النقابة المصرية فرصة للنيل منى.