تقرير انتهاكات التحالف العربى باليمن «مغلوط وغير موضوعى»

صنعاء - وكالات الأنباء

 

أكدت مصادر عربية أن تقرير الأمم المتحدة عما اعتبرته «انتهاكات» للتحالف العربى فى اليمن، استند إلى معلومات مغلوطة قدمها «حوثيون يتزعمون قيادة منظمات حقوقية محلية داخل الأراضى المسيطر عليها من الميليشيات الانقلابية»، أنشئت فى عهد المخلوع على صالح، كما أوردت صحيفة «الحياة» اللندنية، أمس.
ولفتت المصادر إلى أن المناطق التى خضع لها التقرير «جميعها كانت تحت سيطرة الحوثيين، ولا يوجد لدى هذه المنظمات خبراء يحددون نوعية الضربات العسكرية تجاه الأماكن المشار إليها، هل هى ضربات جوية أم برية، ومن أين مصدرها؟».
من جانبه، أعرب مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، أمس الاول عن تمنياته بأن تظل الأمم المتحدة «فى صف الشعب اليمني»، وألا تسعى من خلال تقاريرها إلى «المساواة بين الشرعية والانقلابية».
كما وجه السفير اليمنى لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، انتقادات لاذعة إلى التقرير، متهما معديه «بالانحياز لمصلحة الانقلابيين فى اليمن»، مؤكدا أن المصادر التى اعتمد عليها التقرير «تتجاهل بشكل صارخ آلاف الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، التى يرتكبها الحوثيون وقوات صالح، خصوصا أعمال الخطف والتجنيد والإخفاء على نطاق واسع».
وأضاف أن تقرير بان كى مون «غير منصف وغير محترف، وإنه لمن دواعى أسفنا أن يصدر عن الأمين العام من دون أن يملك المواصفات الضرورية التى يوصّف فيها الانتهاكات ضد الأطفال فى العالم»
وكان مسئولون فى الأمم المتحدة قد أعلنوا فى وقت سابق أن ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح قتلوا حتى الآن 60 ألف جندى يمني، و10 آلاف طفل، كما استخدموا الأطفال فى حروبهم.
ميدانيا، هزت سلسلة انفجارات مدينة تعز جنوبى اليمن، جراء قصف عنيف شنته ميليشيات الحوثى وصالح على الجبهة الشرقية للمدينة، وفق ما أفادت مصادر «سكاى نيوز عربية».
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الشرعية فى تعز، التى شهدت أيضا قصفا متبادلا بين رجال المقاومة والحوثيين، وذلك فى مناطق متفرقة من المدينة.
ويأتى هذا التطور بعد ساعات من مقتل القيادى الحوثى أبوإبراهيم الحاكم، وخمسة من مرافقيه، فى مواجهات مع قوات الشرعية فى جبهة ثعبات، شرقى مدينة تعز.