الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شاومنج» ينتصر على «الهلالى»

«شاومنج» ينتصر على «الهلالى»
«شاومنج» ينتصر على «الهلالى»




كتبت ـ مينرفا سعد 

رغم تأكيد الدكتور الشربينى الهلالى وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات لمواجهة ظاهرة تسريب الامتحانات، إلا أن الواقع اثبت فشل هذه الإجراءات فى أول أيام امتحانات الثانوية العامة، وذلك بعد أن نشرت صفحة «شاومنج بيغشش ثانوية» إحدى صفحات الغش على موقع التواصل الاجتماعى أسئلة امتحان مادة اللغة العربية بعد نصف ساعة من بدء الامتحان، ثم بعد ذلك نشرت اسئلة امتحان مادة «الدين»، قبل انتهاء الطلاب من امتحان اللغة الغربية، وكتبت الصفحة قائلة: «99% ده امتحان الدين اللى هيمتحنوه بعد ما يخلصوا العربى اللى لسه قدامه ساعة ونصف، الهدف من تسرب امتحان الدين هو إظهار الخلل فى المنظومة التعليمية»، مؤكدة أنها لن تنشر إجابات الدين.
تسريب مادة الدين دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار بإلغاء الامتحان وحددت يوم 29 يونيو الجارى كموعد بديل لإجراء الامتحان، وهو الذى لم يحدث منذ أربعين عاماً.
الكارثة لم تتوقف عند هذا الأمر بل فقد وجدت الوزارة صعوبة التواصل مع ما يزيد على 1500 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية لتعلنها بقرار إلغاء الامتحان فى نفس الوقت فقامت بعض اللجان بإخراج الطلاب بعد امتحان اللغة العربية فى حين رفضت بعض اللجان الأخرى إخراج الطلاب واستمرار فى أداء الامتحان الملغى.
 وأكد بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إحالة الواقعة للتحقيق، وتحديد الجهة التى قامت بتسريب الامتحان ومحاسبة كافة المسئولين عن التسريب فى أسرع وقت.  وعن عدم استعانة الوزارة بالامتحان البديل علق المتحدث الرسمى قائلا: كله مشكوك فيه ومن الصعب طباعته وإرساله إلى اللجان التى بلغت 1581 لجنة.