فرحة اليوم الأولى
روزاليوسف اليومية
الأيام الأولى فى رمضان يصلّى الصائم مع المسلمين صلاة المغرب، ولا يفتتح إفطاره برؤية مشاهد محرمة، أو لقطات ساقطة، فما جزاء الإحسان إلا الإحسان. ثم يستغل كلَّ لحظة، فيبادر مبكراً إلى بيت الله فى صلاة العشاء، مصطحباً معه أبناءه، مذكّراً أهله، فإن كن قادرات على القيام فى بيوتهن، أو محافظات على أبنائهن وصغارهن فهو أفضل، وإن كنّ لا يستطعن القيام، وقد حافظن على الأبناء فإلى بيوت الله (ولا تمنعوا إماء الله مساجد الله) (أخرجه أبو داود (765)، وأحمد (5725) عن أبى هريرة وابن عمر رضى الله عنهما. وصححه الأرنؤوط فى تحقيق المسند الفجر)، وهى فرصة لسماع آيات الله تُتلى.
فإذا حانت الصلاة.. قام هذا العبد الملهم، ليطمئن ويرتاح (يا بلال أرحنا بالصلاة) (أخرجه أحمد (23202) عن على رضى الله عنه، قال الأرنؤوط: رجاله ثقات لكن اختلف فيه على سالم بن أبى الجعد).