سورة الفاتحة «2 - 2»
روزاليوسف اليومية
أنزل الله كتابه الكريم وجعل لكل سوره من سور القرآن فضلًا عظيمًا، ولقد ورد فى فضل سورة الفاتحة
من الأحاديث الصحيحة التى وردت فى فضل سورة الفاتحة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ، ولعبدى ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدنى عبدى . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : أثنى على عبدى . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدنى عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بينى وبين عبدى ، ولعبدى ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال: هذا لعبدى . ولعبدى ما سأل ) ..
[ رواه مسلم وصححه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..
عن أبى سعيد الخدرى قال :
( كنا فى مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحى سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقى قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتى أو نسأل النبى صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبى صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لى بسهم ) ..
[ رواه البخارى ] ..