الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السياسة الخارجية تشعل المناظرة الأخيرة بين أوباما ورومني





اتجهت أنظار المحللين السياسيين والإعلاميين والساسة مساء أمس إلي مدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية لمتابعة ما ستشهده المناظرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة بين المرشح الجمهوري ميت رومني والرئيس  المنتهي ولايته باراك أوباما.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي أن المناظرة الثالثة والأخيرة ستكون مخصصة للحديث عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية والدور الأمريكي في العالم وخلال المناظرة يصارع كل من رومني وأوباما  لكسب نقاط إضافية في المناظرة لتعزيز موقفهما قبل منتصف نوفمبر الذي سيشهد عقد الانتخابات الأمريكية والذي سيكون بمثابة يوم الحسم. والجدير بالذكر أن  الرئيس الامريكي باراك أوباما كان قد خسر أمام منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني خلال أولي المناظرات بينهما في الثالث من أكتوبر قبل أن يحسن وضعه في المناظرة الثانية الثلاثاء الماضي.وبعد الأداء الفاتر لأوباما في المناظرة الأولي أوضح استطلاع الرأي الذي أجراه مركز بيو للأبحاث أن الفارق بين أوباما رومني تقلص بشدة.
ويعد أكثر ما يشغل بال الناخب الأمريكي هو الاقتصاد فلا تمثل السياسة الخارجية عاملا حاسما في خيار الناخبين الامريكيين إلا عند حدوث أوضاع خطيرة  مثلما حدث مع جيمي كارتر عام 1980 خلال أزمة الرهائن الطويلة مع إيران.

 

وخلال المناظرة من المتوقع أن يركز أوباما علي وفائه بوعوده التي كان قطعها علي نفسه في بداية جلوسه علي المكتب البيضاوي مثل الانسحاب من العراق أو تسليم المسئولية الامنية في افغانستان مستفيداًً من النجاحات في محاربة القاعدة. بالإضافة إلي أن مقتل اسامة بن لادن في مايو 2011  كان له تأثير في وقف سيل الانتقادات التقليدية من الجمهوريين للديمقراطيين لاتهامهم بالتراخي في السياسات الامنية.