الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليفانون يبرئ مرسي من كراهية المصريين لإسرائيل: «مبارك السبب»






قال السفير الإسرائيلي الأسبق لدي القاهرة «يتسحاق ليفانون» في مقال له بصحيفة معاريف الإسرائيلية إن الرئيس المصري « محمد مرسي » بريء تمامًا من ظاهرة كراهية المصريين لإسرائيل، وأن هذه الكراهية تعود إلي عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي كان علي حد زعم السفير يفرض قيودا من حديد علي أي تعاون مع إسرائيل. كما أن النقابات المهنية في مصر امتنعت في عهد مبارك عن القيام بأي تعاون مع الدولة العبرية.

وزعم ليفانون ان مبارك كان حريصًا كل الحرص علي وقف أي تعاون إعلامي مع إسرائيل، ناسيا الحوارات التي كان يجريها المخلوع مع صحفيين إسرائيليين كبار. كما أضاف أن سماح مبارك بانتشار الرسوم الكاريكاتورية المعادية للسامية داخل الصحف المصرية ساعد علي انتشار مشاعر الكراهية لدي المصريين ضد دولة إسرائيل .
وتابع ليفانون أن العمليات التحريضية  المتواجدة حاليا بين المصريين ضد إسرائيل تبعد من التقارب بين البلدين وتعمق الكراهية، مشيرا إلي تصريحات حركة 6 إبريل التي طالبت خلالها بضرورة عرض  إتفاق السلام بين مصر وإسرائيل لاستفتاء شعبي لبيان قبوله من عدمه، مضيفا أن الحركة تتكون من شباب شاركوا في الثورة أي أنهم ليسوا نتاج فترة الحكم الجديدة في مصر.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس إن المواجهات التي تحدث اليوم في الدول العربية بين شعوبها المحتجة وبين حكوماتها المتعنتة قد تتحول في أي وقت إلي مواجهة شرسة وخطيرة ضد إسرائيل، لذا فالجيش الإسرائيلي يستعد بكل قوة  لمواجهة أي تطور يحدث في المنطقة من شأنه أن يؤدي إلي مواجهة مع الدولة العبرية .
وأعرب جانتس خلال اجتماع عقد في تل ابيب لهيئة الأركان العامة في الذكري السنوية لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين عن قلقه الشديد من التوتر الأمني الذي يسود الحدود الاسرائيلية ـــ المصرية إثر هجمات مسلحين في سيناء ضد أهداف إسرائيلية،  إلي جانب التخوفات الإسرائيلية الشديدة من تحول الحدود السورية إلي منطقة هجمات لمسلحين من حركات الجهاد العالمي ضد أهداف إسرائيلية، أو ربما تكون هناك مواجهات بين إسرائيل وسوريا في المستقبل القريب، مشيرا إلي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» الذي هدد بضرب سوريا في حال وصلت الاسلحة الكيميائية السورية لأيدي حزب الله والقاعدة.
وفيما يخص الملف النووي الإيراني أكد جانتس أن التطورات التكنولوجية تلزم دولة إسرائيل بالاستعداد التام والجهوزية لإمكانية دخولها لجبهات قتال جديدة ومواجهة تحديات الدائرة الثالثة التي تشكل خطراً يمكن أن ينفجر هو الآخر أمام إسرائيل في اي وقت.
وأشار جانتس خلال الاجتماع  إلي أنه قبل أن يتحول رابين إلي قائد الانتصار في حرب الايام الستة أو حرب 67  فقد  تعلم  كيف يقرأ الخارطة الاستراتيجية خلال ولايته كرئيس لأركان الجيش، الأمر الذي أعطاه خبرة في كيفية تجهيز المنظومة العسكرية بالكامل داخل الجيش، وأن تجهيزه الدقيق للجيش  كان أساس إختباره لقدراته وقت  حرب 1967.
وتابع جانتس «وبجوسي اليوم علي نفس الكرسي وبعد مرور 45 عاما فإنني أعلم جيدا ان التهديد الحالي والمتعدد الجبهات تهديد واقعي أكثر من أي وقت مضي. ربما يبدو مختلفا لما واجهه رئيس الأركان رابين.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لا يعرف بأي خطط أمريكية لإجراء محادثات ثنائية مع إيران وأن افضل السبل لوقف برنامج طهران النووي سلميا هو تشديد العقوبات و«الخيار العسكري الجدير بالتصديق».