زيارة حمد وموزة لغزة تكرس الانقسام الفلسطيني

يبدأ اليوم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان زيارته التاريخية إلي قطاع غزة وهي أول زيارة لرئيس دولة للقطاع في حين تخوف عدد من الباحثين السياسيين من هذه الزيارة في العمل علي تعميق الانقسام الفلسطيني بين الفصائل خاصة حركة فتح وحماس مع غموض حول مرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن حيث ترددت الأحاديث حول أن أبو مازن رفض دعوة الأمير ومصادر أخري أكدت أن  الأمير لم يدعو أبو مازن لمرافقته، وفيما أكدت مصادر أن الرئيس  الفلسطيني سيرافق الأمير!

وقد رحبت إسرائيل بالأمير القطري في الزيارة للقطاع المحاصر علي طريقتها الخاصة حيث قامت بقصف شمال غزة ويرافق الأمير أكثر من 50 شخصية قطرية علي رأسهم زوجته الشيخة موزة، وقامت السلطات المصرية بتأمين مطار العريش الذي سيتحرك منه حمد مباشرة إلي القطاع قادمًا من الدوحة.
وسيفتتح الأمير في زيارته التي ستستمر لعدة ساعات مشروعات لإعادة الاعمار وتزيد قيمتها علي 250 مليون دولار منها مدينة «حمد» جنوب القطاع التي سميت باسمه بعد ان صرف لحكومة حماس هذه المساعدات.
واتضحت مظاهر الترحيب في استعدادات حكومة حماس التي رفعت أعلام قطر في الشوارع وصورًا ولافتات عليها صورة الأمير مدون عليها « أهلًا بأمير قطر ، فيما قام رافضون لزيارة الضيف القطري بصور علي مواقع التواصل الاجتماعي.. وهو يجلس بجوار الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
فيما وصل أمس الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري إلي مطار العريش علي متن طائرة خاصة يرافقه عدد من المسئولين القطريين، وذلك للإعداد لزيارة الشيخ للقطاع.
والتقي بن جاسم فور وصوله العريش اللواء سيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء لبحث إجراءات استقبال الأمير.
وكانت قد وصلت إلي مدينة رفح من الجانب المصري نحو 20 سيارة حديثة ليستقلها الأمير وزوجته والوفد المرافق إلي القطاع.
ووصل إلي مدينة العريش وفد من رئاسة الجمهورية للإشراف علي الزيارة.