شموع البلح والمكسرات أناقة بروح الشهر الكريم

كل ربة منزل تستعد لشهر رمضان بأشكال مختلفة ومتعددة منها شراء الياميش والمكسرات والبلح وتهتم بأدق تفاصيل تخص ديكور منزلها، حيث تحاول أن تجعل البيت هادئا ومريحا ويحمل جوا رمضانيا خاص فلذلك تحتل وسائد الخيامية والفوانيس الملونة بجميع أشكالها وأحجامها ركنا مهما بالمنزل كما تحرص على تزيين مائدة الإفطار وإضافة جو من البهجة بوضع مفارش بطابع عربى ولذلك قدمت مصممة الشموع رانيا الغزالى تصميماتها الجديدة من الشموع الرمضانية التى تحمل طابعا خاصا حيث أضافت لها عطور عربية من العود والمسك والعنبر لشموع «التى كاندل» وعند إشعالها تفوح الرائحة منها لتكمل الجو الرمضانى الجميل.
تقول رانيا: هناك شموع تحمل زينة رمضان من القصاقيص والفانوس من البورو الملون بالجليتر، وهناك شموع بفن الكراكلية وهو مادة تتشقق عند وضعها للتعتيق وتبدو الشمعة قديمة لتتماشى مع ديكور المنزل وتكون هدية مناسبة يمكننا تقديمها عند ذهابنا للإفطار فهى هدية غير تقليدية، وفى نفس الوقت هدية رقيقة، كما استخدمت المكسرات المنتهية الصلاحية للعام التالى فى تصميماتى بشكل مختلف. وتشير الغزالى إلى أن الشموع تساعد على اكتساب طاقة إيجابية وتخلص الجسد من الطاقة السلبية وتمنح الشعور بالاسترخاء لذلك احرص عند تصميمها أن تكون هادئة ومريحة للعين وشموع رمضان تحمل تلك الصفة المهمة ولازالت شموع الخشاف بالبلح والتين والمشمش وشمع الجل مستمرة معنا للعام التالى حيث ﻻقت إعجاب من العملاء وكذلك شموع المكسرات وشموع المسحراتى فهم يحملون روح رمضان وتصبح ديكورا مميزا خاصة فى المطبخ وغرفة المعيشة.