الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
الإعدام.. بين مصر وليبيا!
كتب

الإعدام.. بين مصر وليبيا!




 


 

كرم جبر روزاليوسف اليومية : 06 - 09 - 2009



حقيقة صفقات المحظورة مع الدولة


1


ماذا يحدث لو كان المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا قد ارتكبوا جرائمهم في مصر؟ هل كانت وسائل الإعلام ستهب لنجدتهم والمطالبة بالإفراج عنهم رغم الجرائم التي ارتكبوها؟ وأين القصاص؟معظم المحكوم عليهم ارتكبوا جرائم ضد مصريين مثلهم، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام بعد محاكمات طويلة، وفي حالة فشل مفاوضات دفع الدية، لا يكون هناك بديل سوي تنفيذ الحكم.


كثير من الجرائم مشينة ومخجلة مثل القتل والسرقة والبلطجة، ومع ذلك تتعامل معهم بعض وسائل الإعلام كأبطال يتعرضون للظلم العظيم في الجماهيرية العظمي.
2
صيادو البرلس.. فضحوا أنفسهم، وبمرور الوقت سوف يختفي التعاطف مع أي صيادين يتم القبض عليهم في المياه الإقليمية للدول الأخري، لأنهم لا يستحقون التعاطف.
أصبحت معركتهم الآن مع الشيخ حسن خليل، وكأن هذا الرجل هو الذي قام باختطافهم، علاوة علي أنه قام بجمع الأموال وأخذها لنفسه بدلاً منهم كما يتهمونه.
السؤال هنا: ماذا يحدث إذا اخترق صيادون من السودان أو الصومال أو ليبيا المياه الإقليمية لمصر؟.. ولماذا صيادو مصر وحدهم هم الذين يقتحمون المياه الإقليمية للآخرين؟
3
اللعب في أفريقيا.. سياسيا وليس كرويا.. عملية مرهقة جدًا في ظل دخول بعض الدول الغنية مثل الصين وإسرائيل وليبيا وإيران علي الدول الأفريقية، وتقديم منح ومعونات ورشاوي بمئات الملايين من الدولارات.
مصر لا تستطيع أن تفعل ذلك، وإلا اضطرت لإنفاق نصف مواردها لاستقطاب بعض الدول الأفريقية، التي تُستقطب أكثر كلما وجدت من يدفع أكثر.
مع ذلك تحافظ مصر علي سياسات متزنة ومتوازنة تحفظ مصالحها في مياه النيل وعمقها الاستراتيجي المتمثل في تأمين منابعه، وهكذا يجب أن تكون حدود الدور المصري في أفريقيا.. الحكاية مش فتونة!
4
صفقات المحظورة.. أتعجب كثيرًا كلما قرأت عن صفقات تعقدها الدولة مع الجماعة المحظورة؟ فما المقابل الذي ستحصل عليه الدولة من وراء مثل هذه الصفقات؟
"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".. وكان اللدغ القاتل هو مصير كل من تحالف مع المحظورة من أيام الملك حتي الآن وأكثر خياناتهم كانت من نصيب الرئيس السادات، وحياته كانت الثمن.
الحديث عن الصفقات، لا يتم إلا من جانب عناصر من المحظورة، وربما إذا التقي أحدهم بالصدفة مع أي مسئول وصافحه، يخرج بعدها ليتحدث عن صفقة.
5
حمدي قنديل.. أين مشكلته بالضبط، وفي مصر عشر فضائيات يمكن أن تستوعبه ولا تسيطر عليها الحكومة ولا تتلقي تعليماتها من وزير الإعلام أو أي مسئول آخر؟
لماذا يصر علي الظهور في ثوب شهيد الحرية.. وهل سيقول كلامًا ونقدًا أكثر مما نسمعه من عشرات البرامج شديدة الجرأة التي لم يعد لها سقف في الحرية؟
من الذي يطارده ويمنع ظهوره.. وهل هو هاجس حقيقي؟.. رأيي الخاص أنها هواجس الماضي والحسابات السياسية المعقدة التي يحبس نفسه خلف قضبانها.
6
فاروق حسني: فرصته في النجاح 50 ٪ وفي الفشل 50 ٪ والأيام المقبلة هي الحاسمة حتي يوم 18 الجاري حيث تتزايد المناورات والألاعيب والمؤامرات.
أمريكا ضده ولن تغير موقفها، وستظل تعمل لصالح بعض منافسيه حتي اللحظة الأخيرة، وأوروبا منقسمة علي نفسها، وأفريقيا "ايدك منها والأرض".. ومع ذلك فالكرة في ملعب الوزير.
الكرة في ملعبه إذا أحسن عرض برنامجه أمام أمناء اليونسكو، وإذا أحجم عن التصريحات العنترية التي تكون في غير صالحه.. أملنا فيه كبير.
7
حسن شحاتة: لماذا يسنون له السكاكين وينتظرون وقوعه، رغم أنه أكبر مدرب حقق إنجازات في تاريخ الكرة المصرية.. إنجازات مشرفة بحق وحقيق.
بعضهم يقول إنه مدرب محظوظ.. فهل هذا يعيبه وهل الحل هو تعيين مدرب منحوس.. وهل يقبل الحظ التكرار في أكثر من بطولة وفي عشرات المباريات التي نفوز فيها بتفوق واكتساح؟
حسن شحاتة يحتاج الدعم والتأييد والمساندة في مباراة زامبيا المقبلة، لأن الفوز فيها يعني أن الطريق إلي كأس العالم أصبح مفروشًا بالحظ ودعاء الوالدين.


E-Mail : [email protected]