السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطة أوروبية لوقف تدفق اللاجئين من إفريقيا

خطة أوروبية لوقف تدفق اللاجئين من إفريقيا
خطة أوروبية لوقف تدفق اللاجئين من إفريقيا




برلين - وكالات الأنباء

تسعى المفوضية الأوروبية إلى طرح خطة جديدة لمواجهة تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط، على دول شمال إفريقيا، وذلك استنساخا لاتفاقها مع تركيا.
وذكرت قناة « دويتشه فيله» أن الخطة تستهدف مواجهة تدفق المهاجرين خصوصا القادمين من إفريقيا التى جاء منها معظم الذين قاموا برحلة العبور الخطيرة إلى أوروبا فى الأسابيع الأخيرة.
وسيقدم نائب رئيس المفوضية فرانس تيمرمانس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديركا موجيرينى المشروع إلى النواب الأوروبيين الذين يعقدون جلسة عامة فى ستراسبورج.
ولم تعرف تفاصيل الخطة لكن وثيقة للبرلمان الأوروبى تفيد أنها «تقضى باستخدام أموال أوروبية لتشجيع الاستثمار الخاص فى الدول التى يأتى منها المهاجرون، خصوصا فى إفريقيا».
ومن أجل تسهيل إعادة المهاجرين الذين لا يمكنهم الحصول على اللجوء إلى بلدانهم تريد المفوضية أيضا «تسريع المفاوضات حول اتفاقات لإعادة القبول فى دول أساسية» إفريقية وكذلك آسيوية مثل باكستان وأفغانستان.
ويفترض أن تمهد المقترحات الأوروبية الأرضية قبل قمة الدول الأعضاء فى الاتحاد المقررة فى نهاية يونيو فى بروكسل والتى ينتظر أن تتخذ قرارات جديدة فى مواجهة أزمة الهجرة.
وبحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش فى تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التى يقطنها لاجئون. ولم تكن تركيا فى هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية فى سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
ومنذ توقف تدفق اللاجئين من تركيا بفضل الاتفاق الهش بين الاتحاد الأوروبى وأنقرة الذى أبرم فى مارس الماضي، أصبحت الطريق البحرية من إفريقيا البوابة الرئيسية لدخول أوروبا.. وأظهر استطلاع للرأى أن نصف الألمان يؤيدون دمج اللاجئين فى سوق العمل. وبلغت النسبة 49% فى شرق ألمانيا و51% فى غربها. بيد أن 37% ممن شملهم الاستطلاع يرون أن هذا الدمج سيؤدى إلى مشاكل.
وأوضح الاستطلاع أن واحدا من بين كل مواطنين اثنين فى ألمانيا يرى أن دمج اللاجئين فى سوق العمل ستكون له آثار جيدة بالنسبة للشركات وذلك فى ضوء نقص العمالة وتزايد معدل الشيخوخة فى المجتمع الألماني.
وأجرى الاستطلاع معهد فورزا المتخصص لاستطلاعات الرأى بمناسبة اليوم الألمانى للتنوع.