أمريكا: لا تنسيق مع روسيا فى سوريا ولا نسعى لمواجهة جيش الأسد

واشنطن – دمشق- وكالات الانباء

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تنسق عملياتها العسكرية فى سوريا مع روسيا، مع العلم أن هناك عمليتين عسكريتين موازيتين فى سوريا ضد تنظيم داعش، الأولى بدعم من موسكو والثانية بدعم من واشنطن.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، فى مؤتمر صحفى: «لا تنسيق عسكرى مباشر للنشاطات على الأرض فى سوريا بين موسكو وواشنطن.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قد أعلن أن قوات النظام المدعومة من موسكو، باتت على بعد نحو 30 كيلومتراً من مطار الطبقة، الواقع على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة.
وفى الوقت نفسه باتت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وغالبيتها من الأكراد، على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال الرقة. إلا أنها تركز حالياً على انتزاع مدينة منبج، من التنظيم الإرهابى لأنها تقع على الطريق الذى يربط بين الرقة والحدود مع تركيا.
ورفض المتحدث باسم البنتاجون التعليق على ما يمكن أن يحصل فى حال اتصلت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بقوات النظام السورى فى منطقة الرقة.
واكتفى بالقول إنها «ليست المشكلة فى الوقت الحاضر» مضيفاً : إنه «وفى حال تحول الأمر إلى مشكلة سنواجهها».
إلا أن المتحدث ذكر بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى المواجهة مع جيش الرئيس بشار الأسد، مضيفاً: إن المجموعات المسلحة التى تقاتل فى سوريا بدعم من واشنطن «تعرف أن الالتزام القائم بينها وبين الولايات المتحدة محدد بقتال داعش».
من جانبه أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى، إثر استمرار القصف المكثف لقوات النظام فى مناطق بريف مدينة حلب وضواحيها من جهة، وصواريخ استهدفت مدينة داريا من جهة أخرى.
وأضاف:  استهدف الطيران الحربى بالرشاشات الثقيلة مناطق فى بستان الباشا وبنى زيد وحلب القديمة والصاخور ومناطق أخرى فى الأحياء الشرقية بمدينة حلب».
وفى داريا قال المرصد إن «15 صاروخاً من نوع أرض أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق فى مدينة داريا، بالتزامن مع قصف بعشرات القذائف على المدينة، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى».