الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رجائى رمزى: أفضل العمل الإخبارى.. ولم أتصور نفسى مذيع «توك شو»

رجائى رمزى:  أفضل العمل الإخبارى.. ولم أتصور نفسى مذيع «توك شو»
رجائى رمزى: أفضل العمل الإخبارى.. ولم أتصور نفسى مذيع «توك شو»




كتب- محمد خضير

كشف الاعلامى رجائى رمزى ،مقدم نشرات الأخبار بقناة «أون تى فى لايف» ان الشق الاخبارى هذا هو الذى أرى فيه نفسى، قائلا: «لم اتصور نفسى فى يوم من الايام اننى سأكون مذيع توك شو»، موضحا ان هناك أنواعًا مهمة فى الاعلام وهى التى تستهوينى  كونى مذيعًا أخباريًا وهو الشق الخاص بالاعلام الاستقصائى، خاصة ان له رواد كبار من الاعلاميين.
وقال رمزى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إنه بدأ العمل الاعلامى من عامين، وقبلها كان مترجمًا فوريًا خارج مصر، وقدم استقالته عقب الثورة وعاد الى مصر حبا فى العمل فى الاعلام، قائلا: إننى رأيت نفسى لا اصلح فى شىء سوى ان اكون اعلاميًا، وهو ما كلفنى جهدًا ووقتًا كبيرًا وصراعات كبيرة الى ان تم توفيقى بحمد الله وعملت بقناة اون تى فى، حيث اقدم نشرات الاخبار وتغطيات من خارج الاستديو من حوارات مع وزراء وسفراء ومسئولين أجانب.
وشدد رمزى على انه لا يفكر فى تقديم برنامج توك شو سياسى، واصفها بأنها «مكلمة» وبالتالى فأنا لا احسن ان اعمل فى مكلمة، ولا احسن ان اظل على الهواء فى كلام مكرر لمدة اربع ساعات مثلا، موضحا انه قد يعرض لى منتجون تقديم برنامج ما ولكنى افضل ان اتخصص فى الجانب الاخبارى، خاصة ان هذا الجزء مهم ومفيد جدا فى الاعلام، وله علاقة بالصحافة الاستقصائية التى يمكن ان يقع فيها فى المستقبل القريب.. واضاف: إن المشاهد فى النهاية يحترم الاعلام الجاد ويلتفت اليه، خاصة ان الجانب الاخبارى يأخذ الاعلام بجديده، فى مقابل ان معظم من يعمل ببرامج الـ«توك شو» تقام عليهم علامات استفهام كثيرة فى أدائهم الخاص بهم من حيث ما يقدم من محتوى يحمل إثارة او عدم مهنية او موضوعية، وبالتالى تظهر نماذج بشكل ملحوظ لهذا الاداء وتتناقل ما يقدمونه بهجوم ونقد.
وأكد رجائى رمزى: اننى متمسك بعملى بقناة «اون تى فى» لانها اسم كبير ،ولها تأثير فى الشارع المصرى، ومن يعمل بها يعد فرصة لا يمكن ان تترك، لانها تختصر الكثير جدا من شهرة الاعلامى، وادين بالفضل لظهورى اعلاميا لـ«ألبرت شفيق»  قائلا: اننى تابعت تفاعل الناس فى الشارع من خلال تغطيتى للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خاصة ان قناة أون تى فى وقناة سى بى سى اكسترا تعدان اهم قناتين اخباريتين مصريتين خالصتين لهما ثقل فى الشارع، وكذلك قناة النهار اليوم بعد انتقال البرت شفيق يحاول ان يصنع وضعًا مختلفًا للقناة، معتقدا انه خلال وقت قريب سوف يستطيع ان  يحقق تجربة أخبارية جيدة.
وقال: إننى لا احمل اى تخوفات من الادارة الجديدة للقناة ولم يحدث اى تغيير حتى الآن، رغم صدور هنهنات هنا أو هناك، ولكن دون سند فعلى، وبالتالى الى الآن التركيز على العمل خلال شهر رمضان لكى تستطيع ان تنافس القناة على الساحة من خلال خطة جديدة خلال شهر رمضان، لانه لم يعهد عليها ان تكون قناة ترفيه، وبالتالى فهى تطل بخطة جديدة من خلال 5 مسلسلات حصرية و4 مشترك من خلال شاشة جديدة وتوجه جديد، بالاضافة الى بث قناة اون تى فى العامة و«تون تى فى لايف» الاخبارية وقناة «اون سبورت» لاستكمال بث مباريات الدورى.
وقال رجائى: إننى من خلال عملى الاعلامى استطعت عمل مجموعة كبيرة من الحوارات والتغطيات المهمة منها حوار إبراهيم الجعفرى، وزير الخارجية العراقى والذى كان توقيته توقيتًا شائكًا على خلفية احداث العراق والتهديدات من الجانب التركى واقتحام العراق، والازمة الإيرانية، عقب اجتماع طارئ فى جامعة الدول العربية وفق محاور مهمة دارت خلال الحوار.
وشدد على ان ما يدور فى الاعلام الآن من حالة صخب وشد وجذب قد يكون محاولة من بعض الاعلاميين ان يجذب الشهرة والشو الاعلامى لتحقيق مكسب اعلانى من خلال اثارة الجدل، مشيرا الى ان الكثير من الاعلاميين المتصدرين الشاشة فى المشهد الاعلامى وجودهم مرتبط بوجود إعلانات على البرامج التى يعملون بها.. واوضح رجائى ان عدم وجود اعلانات او خفوتها على البرامج يهدد من وجودهم كإعلاميين بالقنوات التى يعملون بها، خاصة انهم يتقاضون مبالغ فلكية مقابل جلب إعلانات، وعندما تحدث قلة فى الاعلانات فيعمل المذيع أن يحدث جدلًا على الشاشة وتزيد نسبة المشاهدة فتزيد بعدها الاعلانات، وهنا الاشكالية مسئولية مشتركة من الاعلامى او المذيع الذى يقوم بتقديم اى شىء يضمن وجوده على الشاشة وضمان الاعلانات سواء كان اعلام اثارة او فتنة واى شىء يضمن وجوده على الهواء، وهو ما يتطلب من المشاهد ان يكون لديه وعى أكبر لعدم الاقبال على اى محطة أو برامج تثير الجدل بدون جدوى.. وشدد رمزى على انه يجب ان نفعل ميثاق الشرف الاعلامى وان نحافظ على قيم وتقاليد المجتمع خاصة ان الناس أصبحت متعطشة لرؤية اعلام يحترمها مثل تقديم الاعلامية نجوى إبراهيم والفنانة إسعاد يونس والفنان محمد صبحى والتى تلقى اقبالا جماهيرياً ولها نسبة مشاهدة محاولة من الناس لاسترجاع الجيل الاعلامى الجيد، خاصة انها تحمل بهجة، وليس كل شىء سواد.