الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإرهابية» تعوض فشلها فى الشارع بالتحريض على التظاهر أمام المساجد

«الإرهابية» تعوض فشلها فى الشارع بالتحريض  على التظاهر أمام المساجد
«الإرهابية» تعوض فشلها فى الشارع بالتحريض على التظاهر أمام المساجد




كتب- محمود محرم


عاودت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، التخطيط لتعويض فشلها الذريع وعجزها عن الحشد فى تظاهراتها بالشارع، بمحاولات افساد العبادات فى شهر رمضان، باستغلال المساجد واحتشاد المواطنين لصلاة القيام، للتظاهر داخل وأمام المساجد بعد الصلوات.
وفى رسالة لمحمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان الهارب حرض قواعد الإخوان على الاحتشاد فى المساجد، سواء خلال صلاة التراويح أو صلاة التهجد للتصعيد فى شهر رمضان، مطالبا إياهم بالمشاركة فى المظاهرات.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تحريض  عزت لأنصار الجماعة الإرهابية باستغلال المساجد، خلال صلاة التراويح، أكبر تأكيد أن الجماعة لن تفصل العمل الدعوى عن السياسى من خلال الخلط المستمر، وهو ما يستوجب التصدى لهم بقوة.
وأضاف النجار دعوات الاحتشاد للصلاة هو خلط الشأن السياسى بالدينى، وتعويض الفشل السياسى باكتساب قوة مزعومة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات تكشف أن الجماعة تسعى لخلق صورة ذهنية بانطلاقهم من المساجد أنهم الأكثر طهرًا وورعًا، وهذا يعكس إحساسهم بالضعف الشديد وقلة الحيلة فى المشهد السياسى وهو ما يعوضونه بالخلط بين السياسة والدين.
وتشدد وزارة الأوقاف على التصدى بكل حزم لإقحام العمل السياسى بدور العبادة، حيث تشدد الوزارة على قصر الخطاب الدعوى بالمساجد على أئمة الأوقاف الحاصلين على تصاريح الخطابة، كما تجرم توزيع منشورات أو بيانات سياسية، أو دعاية انتخابية، وتضع ضوابط محكمة للاعتكاف للحيلولة دون استغلال المساجد سياسيا، إلا أن تنظيم الإخوان يسعى للانطلاق بتظاهرات من المساجد عقب الصلوات والتجمع تحت ستار صلاة القيام.
وقال عوض الحطاب القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن تحريض  عزت باستغلال صلاة التراويح هى محاولة رخيصة لاستغلال العبادات فى تحقيق مكاسب سياسية بالسعى للاندماج بين المجتمع.
وأضاف الحطاب سيفاجأ الإخوان برفض قاطع من المجتمع لتلك الأساليب والتجمعات التى تعقب الصلوات، فالمصريون لن يقبلوا إفساد عباداتهم ولن يقبلوا بعودة وجود تلك الجماعة التى فشلت واطيح بها من الحكم.
وندد أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بدعوة عزت، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تريد أن تثبت لنفسها أنها مازالت موجودة على الأرض، على عكس الواقع.
واستنكر رشاد، إصرار الجماعة الإرهابية على استغلال الشهر الكريم لمصالح وأغراض خاصة، مؤكدا أن أعضاء الجماعة الإرهابية مصممون على خلط الدين بالسياسة واستخدام بيوت الرحمن لتحقيق أهداف شخصية ومصالح خاصة على حساب الدين.
وطالب رشاد، الجهات المسئولة بضرورة التصدى بكل قوة وبالضرب بيد من حديد على يد كل من يستخدم بيوت الله ومساجده استخداما سياسيا خلال شهر رمضان من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية، والالتزام بحرمة الشهر الفضيل.